غارات روسية على حلب والمعارضة السورية تتصدى لهجمات النظام

غارات روسية على حلب والمعارضة السورية تتصدى لهجمات النظام

24 أكتوبر 2016
بحسب الدفاع المدني قُتل مدنيون بالغارات (جواد الرفاعي/ الأناضول)
+ الخط -


شنّت طائرات النظام الحربية وأخرى روسية، اليوم الإثنين، غارات على مناطق سيطرة المعارضة السورية بمحافظة حلب، بعدما دارت ليلاً اشتباكات، بين قوات النظام والمليشيات المساندة لها من جهة، مع فصائل المعارضة من جهة أخرى، على جبهاتٍ بأحياء المدينة الشرقية وجنوبها.

وقالت مصادر محلية في حلب، لـ"العربي الجديد" إنّ الطيران الحربي استهدف، حيَّي باب الحديد وقاضي عسكر.

كما قصفت قوات النظام من مواقعها في تلة الشيخ يوسف، حيي الصاخور وطريق الباب، فيما استهدف قصف مماثل من جبل عزان بالمدفعية، قرية الوضيحي ومحيطها، جنوبي المحافظة.

وتزامنت الهجمات الجوية والمدفعية، مع تجدّد الاشتباكات على بعض جبهات التماس، إذ تحاول قوات النظام والمليشيات المساندة لها، إحراز تقدمٍ بعمق مناطق سيطرة المعارضة في المدينة.

وتركزت المواجهات على جبهات الشيخ سعيد، العامرية، عزيزة، وكذلك بمحيط منطقة الـ"1070 شقة" بمحيط حي الحمدانية، إلا أنّ المعارضة قالت إنها أفشلت الهجمات.

وقتل أربعة مدنيين على الأقل، في غارةٍ نفذتها طائرات روسية، في حي المرجة. وذكر "الدفاع المدني" في حلب، أنّ "أربعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، قتلوا جرّاء غارة من الطيران الحربي الروسي على حي المرجة".

وأضاف أنّ "الطيران الحربي الروسي استهدف، أيضاً، بلدة كفرناها في الريف الغربي بأربع غارات بالصواريخ الفراغية، ما تسبّب باحتراق معمل للنسيج وخروجه من الخدمة"، فيما كانت الغارات استهدفت أمس، مناطق واسعة بريفي حلب الجنوبي والغربي، وأحياء شرقي المدينة.

وغير بعيدٍ عن حلب، كان طيران النظام الحربي، قد قصف مساء أمس، مناطق بمحافظة إدلب المجاورة، ما أدى لسقوط ضحايا، بحسب ما أكد الناشط الإعلامي جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد".

وأشار أبو محمد إلى أن "طائرة حربية روسية شنّت غارة على الطريق الدولي في مدينة معرة النعمان، جنوب إدلب، ما أسفر عن مقتل طفل ووالده".