بعد "فارك"... مفاوضات مع ثاني حركات التمرّد في كولومبيا

بعد "فارك"... مفاوضات مع ثاني حركات التمرّد في كولومبيا

24 أكتوبر 2016
سانتوس: المفاوضات الخميس "إذا الظروف مؤاتية" (فيليب سايسيدو/ Getty)
+ الخط -


أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، أمس الأحد، أنّ الوزير السابق، خوان كاميلو ريستريبو، سيقود مفاوضات السلام، المقررة الخميس المقبل، مع حركة "جيش التحرير الوطني"، ثاني حركات التمرد في البلاد بعد حركة "فارك".

وقال سانتوس، خلال كلمة متلفزة، "أستطيع الإعلان عن أنّ قائد فريق (المفاوضين) سيكون الوزير السابق خوان كاميلو ريستريبو".

ويعتبر ريستريبو (70 عاماً) سياسياً محافظاً، وكان وزيراً للزراعة بين عامي 2010 و2013، وسفيراً لكولومبيا لدى فرنسا بين عامي 2000 و2001.

وكرر الرئيس الكولومبي أنه "إذا كانت الظروف مؤاتية"؛ فإنّ المفاوضات مع "جيش التحرير الوطني" ستبدأ الخميس في كيتو بالإكوادور.

وتهدف المفاوضات إلى إبرام اتفاق سلام مع ثاني أكبر حركات التمرد في البلاد بعد حركة "فارك"، بهدف إنهاء نزاع أوقع أكثر من 260 ألف قتيل في 52 عاماً.

وتؤمن حركة "جيش التحرير الوطني" بمبادئ أرنستو تشي غيفارا، وهي لا تزال ناشطة بعديدها البالغ 1500 مقاتل.

وأعلن الرئيس الكولومبي، مطلع الشهر الحالي، أنه مدّد حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وقف إطلاق النار مع متمردي "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك)، مؤكداً أنه يأمل في التوصل إلى "اتفاق جديد" للسلام معهم قبل هذا التاريخ.

ويأمل الرئيس الكولومبي الذي يعقد اجتماعات جديدة مع المعارضة وممثلي المجتمع المدني في تسوية الأزمة السياسية التي تهز البلاد، منذ أن رفض اتفاق السلام الذي توصل إليه مع متمردو "فارك" في استفتاء.

(فرانس برس)


دلالات