ارتباك محاور القتال بمعركة الموصل... وكتيبة لـ"داعش" تتعقّب التحالف

ارتباك محاور القتال بمعركة الموصل... وكتيبة لـ"داعش" تتعقّب التحالف

24 أكتوبر 2016
تواصلت المواجهات على جميع محاور القتال (هامن بابان/الأناضول)
+ الخط -

شهدت معارك اليوم الثامن لعملية استعادة الموصل تطورات جديدة، تمثلت بهجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في عدد من المحاور، بينما تواصل القوات العراقية المشتركة هجومها في محاور أخرى أبرزها شرق الموصل.

وامتدت معارك اليوم الثامن من عملية الموصل، على جميع محاور القتال السبعة، وسط مشاركة كبيرة من طيران التحالف الدولي، فضلاً عن المروحيات الأميركية، من طراز أباتشي وبلاك هوك، بالإضافة إلى المدفعية الفرنسية والأميركية.

وأوضحت مصادر عسكرية لـ"العربي الجديد" أن "داعش هو من بادر بالهجوم على مواقع الجيش قرب ناحية الشورة جنوب الموصل"، وأكدت "سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش والمليشيات بالهجوم الذي استخدم فيه التنظيم عدداً من السيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون".

كما نفذ التنظيم هجوماً مماثلاً ومتزامناً مع الهجوم الأول، استهدف مواقع قوات "البشمركة" الكردية في محور سنجار شمال شرقي الموصل، وأدى لوقوع خسائر في صفوف القوات الموجودة هناك.

في حين يبدو وضع القوات المهاجمة في المحاور الأخرى أفضل، إذ لا يزال الهجوم على قضاء الحمدانية وبعشيقة وتلكيف مستمراً لليوم الثاني، وسط تقدم حذر للقوات المشتركة في تلك المناطق.

على صعيد متصل، قالت مصادر محلية، إن معلومات تتناقلها أوساط مقربة من "داعش" تؤكد أن "التنظيم أفرد فرقة خاصة من عناصره لتعقب القوات الأجنبية الموجودة مع القوات العراقية في محاور الموصل بهدف إيقاع خسائر في صفوفها". ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن "مهمة تلك القوات تحديد مواقع وجودهم وتنفيذ عمليات انتحارية وقصف صاروخي".

ويوجد نحو 800 جندي أميركي، وفرنسي، وكندي، وبريطاني، وإيطالي على محاور الموصل السبعة ويقومون بتقديم الدعم العسكري لقوات الجيش العراقي وقوات "البشمركة" الكردية.