واشنطن: "تقدّم" في محادثات جنيف بشأن هدنة حلب

واشنطن: "تقدّم" في محادثات جنيف بشأن هدنة حلب

22 أكتوبر 2016
كيربي تحدّث عن وجود "فجوات" بين الأطراف(مانديل نغان/فرانس برس)
+ الخط -

ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الجمعة، أنه تم إحراز "بعض التقدم" في محادثات جنيف، هذا الأسبوع، بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا ودول أخرى تحاول التوصل إلى وقف لإطلاق النار في مدينة حلب شمال سورية.


وقال دبلوماسي إن المحادثات تركّزت على ما إذا كانت هناك وسيلة لفصل كل المقاتلين المرتبطين بـ"القاعدة" في شرق حلب، ومن ثم حرمان القوات السورية والروسية من أهدافها الرئيسية في المدينة، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".


وعلّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي، على المحادثات بالقول: "هناك بعض التقدم".


وأردف قائلاً للصحافيين إنه لا يريد أن يكون متفائلاً بشكل مفرط، ولكنه يأمل بتسوية القضايا التي لم تُحلّ خلال الأيام المقبلة. وأضاف: "ما زالت توجد فجوات".


وتدخلت روسيا عسكرياً في الحرب السورية العام الماضي، وهي تدّعي أنّها مهتمّة، بشكل أساسي، بتعقب مقاتلي "جبهة فتح الشام"، التي كانت تُعرف من قبل باسم "جبهة النصرة"، فيما تعتبر الولايات المتحدة الجبهة الفرعَ الرئيسي للقاعدة في سورية وصنفتها، سابقاً، على أنها "جماعة إرهابية".


وقال الدبلوماسي، الذي تحدث للوكالة ذاتها شريطة عدم نشر اسمه، إن اهتمام الولايات المتحدة الرئيسي هو تقليل معاناة المدنيين إلى أدنى حد، والحفاظ على قدر من الاستقلال المحلي في شرق حلب، بدلاً من رؤية النظام السوري يدخل من جديد بقوة ويفرض إرادته.


وكان الدبلوماسي حذراً جداً بخصوص ما إذا كان من المحتمل التوصل لأي اتفاق بشأن حلب، التي تحظى، أخيراً، بفترة راحة قصيرة.


وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات الجيش السوري، والقوات الجوية الروسية، أوقفت قصف شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، يوم الجمعة، للنهار الثاني على التوالي، من بين أربعة أيام أعلنت فيها وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد خلال النهار، ورفضه مقاتلو المعارضة.