الأمن الكردي ينتشر في كركوك ورفع جزئي لحظر التجوال

الأمن الكردي ينتشر في كركوك ورفع جزئي لحظر التجوال

22 أكتوبر 2016
قوات الأمن الكردية تجري عمليات تمشيط بكركوك(كارل كورت/فرانس برس)
+ الخط -
بعد يوم واحد من الهجوم الذي شنّه تنظيم "الدولة الإسلاميّة" (داعش) على محافظة كركوك، انتشرت اليوم السبت قطعات كبيرة من قوات الأمن الكردية "الأسايش" في عموم المدينة، وهي تجري عمليات تمشيط فيها.

وقال مصدر عسكري في المحافظة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "تعزيزات كبيرة من قوات الأمن الكردي الأسايش وصلت اليوم إلى كركوك للتصدّي لتنظيم داعش"، مبيّناً أنّ "التعزيزات عملت بالتنسيق مع قوات الأسايش وقوات الأمن، وانتشرت في عموم المدينة وهي الآن تجري عمليّات تمشيط لفرض سيطرتها على المدينة".

وأضاف أنّ "هناك تعاونا بين الأسايش والقوات العراقية، ولكن مليشيات الحشد لم تشارك في عمليات التمشيط في كركوك"، مشيراً إلى أنّ "اللجنة الأمنية في المحافظة أعلنت رفعاً جزئيّاً لحظر التجوال المفروض على كركوك".

بدورها، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، "السيطرة التامّة على محافظة كركوك وقتل 31 عنصرا من داعش"، موضحةً أنّ "قوات حزب العمال الكردستاني لم تشارك في صدّ هجوم داعش على كركوك"، مؤكّدة أنّ "ثلاثة ضباط وستة منتسبين وعددا من المواطنين قُتلوا خلال عمليات ملاحقة الإرهابيين في المحافظة".

وشنّ تنظيم "داعش"، أمس الجمعة، هجمات انتحارية في مناطق متفرقة في محافظة كركوك، فيما اتخذت القوات العراقية وقوات "البشمركة" الكردية إجراءات مشددة، وأُعلنت حالة الطوارئ.

وأوضح نائب القائد العام للقوات المسلّحة في إقليم كردستان العراق، كوسرت رسول، خلال مؤتمر صحافي أمس الجمعة، أنّ "القوات العراقية والبشمركة الكردية، حررت غالبية المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش أمس"، مؤكّداً أنّ "القوات الكردية تمكّنت من إفشال خطة التنظيم لاقتحام المحافظة".​