"يونيسكو" تصوت: الأقصى مكان مقدّس للمسلمين

"يونيسكو" تصوت: الأقصى مكان مقدّس للمسلمين

13 أكتوبر 2016
المسجد الأقصى من المقدسات الإسلامية الخالصة(أحمد غربلي/فرانس برس)
+ الخط -
أقرت الهيئة الإدارية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو"، اليوم الخميس، مشروع القرار الفلسطيني، الذي يؤكد أن المسجد الأقصى المبارك هو من "المقدسات الإسلامية" الخالصة.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، فإن 24 دولة صوتت لصالح القرار الفلسطيني، مقابل 6 دول فقط عارضته، و26 دولة امتنعت عن التصويت، وتغيب ممثلو دولتين خلال الاجتماع المنعقدة في مقر "يونيسكو" في العاصمة الفرنسية باريس.

وصوت لصالح هذا القرار كل من البرازيل والصين ومصر وجنوب أفريقيا وبنغلادش وفيتنام وروسيا، فضلاً عن إيران ولبنان وماليزيا والمغرب وماوريتسيوس، والمكسيك وموزنبيق ونيكاراغوا ونيجيريا وعمان، وباكستان وقطر وجمهورية الدومينيكان والسنغال والسودان.

وقد عارض القرار كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، ولاتفيا، وهولندا، وإستونيا، وألمانيا.

ويتضمن القرار بنداً خاصاً يتعلق بالحرم القدسي مكاناً مقدساً للمسلمين فقط.

ويظهر القرار الأسماء العربية الإسلامية للمسجد الأقصى، والحرم الشريف، وساحة البراق، التي سعى الاحتلال الإسرائيلي، بشكل مستمر، لتزوير هويتها الإسلامية، بإطلاق مسمى "حائط المبكى" عليها.

وتعليقاً على القرار، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، مساء اليوم، إن القرارات الدولية المستمرة ضد الاحتلال وسياساته، ومن ضمنها قرار "يونيسكو" بشأن القدس والمسجد الأقصى، "تشكل رسالة واضحة من قبل المجتمع الدولي بأنه لا يوافق على السياسة التي تحمي الاحتلال وتساهم بخلق الفوضى وعدم الاستقرار".

وأضاف أبو ردينة، في تصريح صحافي، إن هذا القرار يؤكد ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة الأميركية بـ"مراجعة سياساتها الخاطئة المتمثلة بتشجيع إسرائيل على الاستمرار باحتلالها للأراضي الفلسطينية".

وأوضح أنه، أيضاً، "رسالة هامة لإسرائيل بضرورة إنهاء احتلالها، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها المسيحية والإسلامية، وإنهاء سياستها التي لا تساهم سوى في استمرار أجواء ومناخات سلبية انعكست على المنطقة، وهي مرفوضة من قبل المجتمع الدولي".