"حماس": في جعبتنا ما يُسعد الأسرى وذويهم

"حماس": في جعبتنا ما يُسعد الأسرى وذويهم

10 أكتوبر 2016
الحركة تشيد بعملية القدس (عبد الحكيم أبو رياش/العربي الجديد)
+ الخط -
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنّ صفقة وفاء الأحرار التي حرر بموجبها 1027 أسيراً وأسيرة فلسطينية مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لن تكون الأخيرة، وأن فصائل المقاومة تمتلك في جعبتها ما سيسعد به الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وذويهم.


جاء ذلك على لسان القيادي في حركة حماس، حَمّاد الرقب، اليوم الاثنين في مدينة غزة، خلال "مهرجان الوفاء والإسناد للأسرى في سجون الاحتلال"، والذي نظمته الحركة، ومؤسساتها العاملة في مجال الأسرى، "جمعية واعد للأسرى والمحررين، ورابطة الأسرى المحررين"، بحضور ممثلين عن فصائل فلسطينية.

وشدد الرقب على أن الشعب الفلسطيني لن يترك أسراه داخل سجون الاحتلال، موضحاً أن طريق الجهاد والمقاومة، هما السبيل الوحيد في كل بقعة من بقاع الوطن المحتلة، "لن يحرر الأسرى ولن نفرج عن الأسرى إلا ببنادق المقاومين".

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته، وأن زخات الرصاص مستمرة في القدس العتيقة، من أجل التأكيد على أن درب المقاومة مستمر، وأن السلاح وحده الذي يستطيع أن يزرع الأمل في الحواري والمدن والقرى الفلسطينية السليبة.

ونقل الرقب تحيات الفصائل الفلسطينية إلى روح منفذ عملية إطلاق النار على جنود الاحتلال في القدس، الشهيد مصباح أبو صبيح، مضيفاً "تلك الرصاصات أكدت على أن الانتفاضة تعطي زخماً لطريق المقاومة، وأن انتفاضة القدس هي الهدف الذي لا بد من أن يستمر".

وأوضح أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي دليل على حالة التخبط والإفلاس التي يعيشها، ضارباً مثالاً باعتقال ابنة شهيد القدس، موجهاً رسالة للاحتلال الإسرائيلي قال فيها "لا أمن لكم في ديارنا طالما بقي الاحتلال، والتهويد، والأسرى داخل السجون".



بدوره، شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، في كلمة له عن "لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية"، على أن استمرار الانتفاضة الفلسطينية يقول للعالم إن الشعب الفلسطيني لم يستسلم ولن ينهزم، وإنه سيستمر، ولن يخذل النساء والشيوخ المرابطين في الأقصى. وأكد أن الشعب الفلسطيني على موعد مع أكثر من صفقة تبادل، طالما بقي الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.

وخاطب البطش العرب وأحرار العالم، قائلاً "ما يحدث في الأقصى تحت مسمع وبصر جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل المنظمات الدولية عار"، داعياً إلى التحرك من أجل نصرة الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الاحتلال، وظلمه المتواصل.

وأكد أنه لا يمكن القبول بشرعية الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً "نؤكد على أن خيارنا كان وما زال تحرير كل فلسطين، وعدم الاعتراف بالاحتلال"، داعياً الأمتين العربية والإسلامية إلى "حقن الدماء، وتوجيه البوصلة نحو تحرير فلسطين".

المساهمون