الأمن الأميركي يبحث عن عنصرين من أمن "مصر للطيران"

الأمن الأميركي يبحث عن عنصرين من أمن "مصر للطيران"

02 أكتوبر 2016
أبطلا مفعول العبوة الناسفة دون أن يدريا (كريس ماكغرات/Getty)
+ الخط -
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الشخصين اللذين عثرا على حقيبة سفر كانت بداخلها عبوة ناسفة بشارع مانهاتن الشهر الماضي، وقاما بأخذ الحقيبة وترك العبوة الناسفة، ليسا من موظفي شركة "مصر للطيران"، وإنما من عناصر الأمن التابعين للشركة.


وأوضحت الصحيفة أن تسجيلات كاميرات المراقبة أظهرت شخصين يعثران على حقيبة غربي الشارع الـ27 عشية السابع عشر من سبتمبر/أيلول، بعد دقائق من انفجار عبوة ناسفة غربي الشارع الـ23، ما تسبب في تعرض 31 شخصاً لإصابات وإثارة مخاوف من حدوث عمليات إرهابية.

وفي التفاصيل، أبرزت الصحيفة أن الشخصين المعنيين قاما بجر حقيبة السفر بعدما أخرجوا منها حقيبة أخرى بيضاء كانت بداخلها طنجرة ضغط مرتبطة بأسلاك وهاتف خلوي. وذكرت أنهما تركا الحقيبة البيضاء على جانب الطريق وأخذا معهما حقيبة السفر. كما لفتت إلى أن العبوة الناسفة لم تنفجر، فيما قال المحققون إنهما قاما على ما يبدو بإبطال مفعول العبوة بدون أن يدريا ذلك.

وتابعت الصحيفة أن هؤلاء الشخصين، واللذين تم التعرف على هويتهما وهما حسن علي وأبو بكر رضوان، سافرا إلى نيويورك وقاما بعملهما كعنصري أمن غير مسلحين أثناء الرحلة الجوية.

كذلك ذكرت أن الحقيبة التي عثرا عليها كانت تضم واحدة من العبوات الناسفة التي قال المحققون إنه جرى زرعها بمناطق مختلفة في نيويورك ونيوجيرسي في ذلك اليوم من قبل المواطن الأميركي من أصول أفغانية، أحمد خان رحامي.

إلى ذلك، نقلت الصحيفة أن عنصري الأمن أكدا لأصدقائهما وزملائهما في العمل أنهما لم يتابعا الأخبار ولم يدركا خطورة ما عثرا عليه إلا بعدما شرع الصحافيون المصريون بالاتصال بـ"مصر للطيران".

وأوضحت "نيويورك تايمز" أن الشخصين المعنيين سافرا إلى مصر في اليوم التالي لوقوع الحادث، مما حال دون قيام المحققين الأميركيين بإخضاعهما للتحقيق الأمني.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الأمر يزيد من المصاعب التي تواجهها مصر، والتي تواجه إجراءاتها الأمنية المتعلقة بالطيران انتقادات كبيرة بعد وقوع ثلاث كوارث جوية السنة المنصرمة.

دلالات