تركيا تعيد فتح بوابتها الحدودية مع العراق

تركيا تعيد فتح بوابتها الحدودية مع العراق

إربيل

العربي الجديد

العربي الجديد
05 يناير 2016
+ الخط -

أعادت تركيا اليوم الثلاثاء، فتح بوابة الخابور الحدودية مع العراق، واستأنفت الحركة التجارية عبر البوابة، لكن لم يسمح بعد بانتقال السياح بين البلدين.


وجاء قرار فتح البوابة بعد إغلاق دام 23 يوماً على خلفية توتر الأوضاع في الجانب التركي بسبب الأعمال المسلحة لعناصر حزب العمال الكردستاني التركي، والتي يقوم الجيش التركي بمواجهتها.

وشوهدت الشاحنات التي تنقل البضائع وهي تتدفق على نقطة العبور في البوابة، فيما وقف أصحاب السيارات الخاصة والراغبون بالانتقال بين البلدين لغرض السياحة بانتظار أن يسمح لهم بالعبور.

وسمح في بداية الأمر وعند الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، لأصحاب الشاحنات التي تنقل البضائع بمراجعة البوابة، بهدف العبور بين البلدين، فيما لم يصدر بعد قرار بالنسبة للسياح ورعايا البلدين.

وقال نائب مدير الجانب العراقي من البوابة، محمد طاهر في تصريح صحفي، إن البوابة فتحت للتبادل التجاري، وسيكون ذلك لوقت محدد على امتداد سبع ساعات يومياً، من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة عصراً.

وتوفر الأنشطة عبر هذه البوابة، وهي الوحيدة بين العراق وتركيا مداخيل مالية كبيرة لسلطات إقليم كردستان، وقد أدى إغلاق البوابة إلى خسائر للإقليم فضلاً عن ارتفاع بأسعار بعض السلع.

وكان حزب العمال الكردستاني التركي قد نقل أنشطته المسلحة من الجبال على الحدود بين العراق وتركيا إلى داخل الأراضي التركية، وقد وصلت إلى مقاطعة الجزيرة وبلدة سيلوبي الحدودية، حيث تقع البوابة الحدودية، وقد أدى الاضطراب هناك إلى قيام السلطات التركية بإغلاق البوابة.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".