الصيد يؤكد من فرنسا أن الوضع بتونس "تحت السيطرة"

الصيد يؤكد من فرنسا أن الوضع بتونس "تحت السيطرة"

22 يناير 2016
الصيد أكد أن الوضع بتونس تحت السيطرة (Getty)
+ الخط -
أعلن رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، أن الأوضاع في تونس "تحت السيطرة"، رغم الاحتجاجات الاجتماعية المتواصلة في ولاية القصرين، والتي امتدت شرارتها إلى عدة مدن أخرى في مد غير مسبوق منذ ثورة الياسمين عام 2011.

وأكد الصيد، في ختام غداء عمل جمعه بالرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه، وحضره رئيس الوزراء مانويل فالس، أن "الهدوء يعود" والوضع "تحت السيطرة حاليا".

وتأتي تصريحات الصيد عقب إعلان وزارة الداخلية التونسية فرض حظر تجول ليلي في كافة أنحاء البلاد، بعد أيام من احتجاجات على الأوضاع الاجتماعية والمعيشية، اندلعت إثر وفاة شاب خلال تحرك احتجاجي في ولاية القصرين.

وفي ختام محادثاته مع الصيد، أعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أن "فرنسا ستطبق خطة دعم لتونس بقيمة مليار يورو في السنوات الخمس المقبلة"، وفق بيان صادر عن قصر الإليزيه.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن "أحد المحاور الرئيسية لهذه الخطة يهدف إلى مساعدة المناطق الفقيرة، والاهتمام بالشباب من خلال التركيز على التوظيف".

وتعتبر بطالة الشباب أحد أهم أسباب اندلاع الاحتجاجات الاجتماعية في تونس، التي اندلعت في القصرين إثر وفاة شاب عاطل عن العمل، يدعى رضا اليحياوي (28 عاما) السبت الماضي، بصعقة كهربائية خلال تسلقه عمودا قرب مقر الوالي، احتجاجا على سحب اسمه من قائمة توظيف في القطاع العام.

ويزور الصيد باريس على رأس وفد وزاري يضم وزير الصحة، سعيد العايدي، ووزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، ياسين إبراهيم، والوزير المعني بالعلاقات مع المؤسسات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، كمال الجندوبي، بالإضافة إلى عدد من المستشارين ورجال الأعمال.

وتناولت المحادثات مع الجانب الفرنسي بالأساس سبل التعاون الاقتصادي، وأيضاً التعاون الأمني في ظل الأوضاع الأمنية المتردية في ليبيا.

اقرأ أيضاً: تونس: إعلان حظر التجول في كامل البلاد

دلالات

المساهمون