النظام السوري يلقي ذخائر لعناصره المحاصرين شمال حلب

النظام السوري يلقي ذخائر لعناصره المحاصرين شمال حلب

20 يناير 2016
نبل والزهراء آخر معاقل النظام بريف حلب الشمالي (Getty)
+ الخط -

 

ألقى طيران النظام المروحيّ، اليوم الأربعاء، مظلّات تحمل ذخيرة لقواته المتمركزة في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، اللتين تحاصرهما قوات المعارضة المسلّحة.

وقال الناشط الإعلامي، إسلام تركمان، لـ"العربي الجديد"، إن "معسكري نبل والزهراء يعدان آخر معاقل النظام في ريف حلب الشمالي، إذ لم يستطع الثوار السيطرة عليهما رغم المعارك العنيفة والحصار الطويل".

وفسر تركمان سبب رمي النظام المساعدات لمعسكريه في نبل والزهراء، بـ"عدم امتلاكه أي ممر يوصل هذين المعسكرين بقوات النظام جنوب أو غرب حلب، ما يفرض عليه عزلة تامة تفرضها المعارضة من ثلاث جهات، باستثناء الجهة المقابلة لمدينة عفرين الكردية والتي تسيطر عليها وحدات PYD".

وبحسب الناشط الإعلاميّ، فإنّ "قوات المعارضة المسلحة أطبقت الحصار على كل من بلدتي نبل و الزهراء، إلا أن وحدات حماية الشعب الكردية (Pyd) أدخلت مواد غذائية عدة مرات، فيما تحاول قوات النظام جاهدة الوصول إلى المنطقتين منذ سنة ونصف تقريباً ولم تتمكن حتى اللحظة من فك حصارهما البري".

ورأى المصدر أن "الأجواء هي ملك قوات النظام كونها تواظب على إرسال طائراتها لتزويد مقاتليها بالذخائر والمواد الغذائية في هذين المعسكرين بشكل دوري، إذ يقدّر عدد عناصرها بنحو ثلاثة آلاف شخص".

وفي السياق نفسه، أفادت مصادر إعلامية موالية للنظام، عن "اشتعال الجبهات في محيط حلب واندلاع سبع معارك أهمها على جبهة باشكوي لمحاولة فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء شمالاً".

وتحاول قوات النظام مدعومة بمليشات إيرانية وروسية وبشكل مستمر إشعال جبهات بلدة باشكوي، على بعد خمسة كيلومترات من بلدتي نبل والزهراء في الريف الشمالي الغربي لحلب، دون أن تحرز تقدما على هذا المحور لفك الحصار عن هاتين البلدتين، بحسب الصفحات ذاتها.

اقرأ أيضاً:المعارضة السورية تواصل تقدمها في معركة "رص الصفوف" باللاذقية