هادي يعين محافظاً جديداً لحضرموت وقائداً لمحور تعز

أصدر الرئيس اليمني منصور هادي اليوم قراراً جمهورياً بتعيين اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك محافظاً لمحافظة حضرموت، خلفاً للدكتور عادل باحميد الذي قدم اليوم استقالته من منصبه.

" قال باحميد في نص الاستقالة "إننا لم نجد أمامنا في أداءِ الحكومة ما يعيننا على أداء مهامنا من تعزيزٍ لدور السلطات المحليّة في مناطق الشرعيّة" "

كما أصدر هادي قراراً جمهورياً، بتعيين العميد ركن يوسف علي الشراجي قائداً لمحور تعز، ويعتبر الشراجي من أبرز القادة العسكريين الموالين للشرعية الدستورية ومن القادة العسكريين الميدانيين في جبهة تعز الغربية.

وجاء تعيين محافظ جديد لمحافظة حضرموت بعد أن قدم الدكتور عادل محمد باحميد استقالته للرئيس هادي على خلفية ما سماه "التهميش واللامبالاة" من قبل الحكومة، وهو ما أدى إلى تردي الأوضاع الأمنية والخدمية في المحافظة.

وحضرموت هي كبرى المحافظات اليمنية وبها أكبر مخزون نفطي وتتخذ موقعاً استراتيجياً يشرف على منفذين بريين وعدد من الموانئ البحرية.

وقال باحميد في نص الاستقالة "إننا لم نجد أمامنا في أداءِ الحكومة ما يعيننا على أداء مهامنا من تعزيز لدور السلطات المحليّة في مناطق الشرعيّة أو مساندتها بالشكل المطلوب لتقوم بمهامها في ظرفٍ استثنائي بالغ التعقيد يمر به الوطن والمواطن".

وأضاف "بعد أن استنفدنا كل ما لدينا من جهدٍ وإمكانيات ومتابعات دون جدوى، ترونا نرفعُ إليكم باستقالتنا من منصب المحافظ، وسنبقى نخدم الوطن وقيادتنا الشرعيّة".

وخاطب الرئيس هادي بالقول "تعلمون جيداً أنّ الوطن ليس بحاجةٍ إلى تكرار أساليب وأدوات الماضي فهي لن تؤدي بنا إلّا إلى نفس النتائج الكارثية".

وكان باحميد قد شكا عدم تعاون الحكومة معه في تجاوز الأزمة التي تمر بها المحافظة، وفي مقدمتها وباء حمى الضنك التي تفتك بمدينة المكلا وذهب ضحيتها العشرات وأصيب أكثر من 1500 دون جهود تذكر من قبل الحكومة، ويسيطر تنظيم القاعدة على مدينة المكلا مركز المحافظة منذ إبريل/ نيسان 2015 وهو ما ساهم في تردي الوضع أمنياً وخدمياً.

وعين باحميد محافظاً لحضرموت في كانون الأول/ ديسمبر من عام 2014 خلفاً لخالد الديني الذي ينتمي لحزب المؤتمر.

اقرأ أيضاً: مواجهات عنيفة بتعز ومأرب والتحالف يكثف غاراته بعدة محافظات