الزعنون يعلن تأجيل عقد المجلس الوطني الفلسطيني

الزعنون يعلن تأجيل عقد المجلس الوطني الفلسطيني

09 سبتمبر 2015
الزعنون أكد موافقة عباس على التأجيل (Getty)
+ الخط -
أعلن المجلس الوطني الفلسطيني رسمياً عن تأجيل إنعقاد جلسته إلى وقت لا يزيد عن ثلاثة شهور، على أن يكون انعقاده في رام الله.

وقال رئيس المجلس الوطني، سليم الزعنون، في مؤتمر صحافي، إن قرار التاجيل جاء "تلبية لرسالة اللجنة التنفيذية والعديد من التوصيات والمناشدات التي وصلتها"، مؤكداً "البدء بالمشاورات اللازمة لعقد اجتماع اللجنة التحضيرية من أجل الإعداد لدورة عادية للمجلس في وقت لا يزيد عن ثلاثة شهور".

وأضاف "لقد اتخذنا هذا الموقف بعد دراسة عميقة، بهدف الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية، كإطار وطني للكل الفلسطيني، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وأكد أن "الرئيس (محمود عباس) موافق على التأجيل، وفوّض اللجنة التحضيرية ورئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، أن يتصرفوا بالشكل الذي يرونه مناسباً".

وكانت مصادر مطلعة قد أكدت لـ"العربي الجديد"، "رفض عباس لتأجيل المجلس، خصوصاً أنه لم يعلن رفضه أو قبوله بشكل رسمي حتى الآن".

كذلك، نفى الزعنون، نية المجلس، إحداث أي تغيير على تركيبة عضويته، التي تحظى بانتقادات واسعة.

ولفت إلى "الفرق بين مجلس قديم ومجلس جديد، المجلس القديم هو الذي كان مدعواً، قبل 15 يوماً من قبل اللجنة التنفيذية، ويضم الأعضاء المسجلين في المجلس الوطني الفلسطيني، ونحن لا ننوي إجراء أي تغييرات على العضوية، سوى التغييرات التي تحدث من قبل الفصائل والاتحادات الشعبية، لممثليها، ومطلوب أن تقدم هذه القوائم قبل نهاية العام، المراد أن تشارك في المجلس الوطني الفلسطيني".

واعتبر أن "الاستقالات التي قدمت لي عبرت حينها إلى صائب عريقات الذي قدمها لي، إنها استقالات باطلة، وهي مجرد وعد بالاستقالة، وبالتالي يجب أن نعتبرها خلف ظهورنا، وأن تعود اللجنة التنفيذية بكامل أعضائها سواء من استقال أم لم يستقل، وتمارس على مدار الشهور الثلاثة القادمة عملها، إلى أن يحين موعد انعقاد المجلس الوطني لتكون استقالة اللجنة التنفيذية أخر بند على أعمال المجلس، حتى لا يكون هناك أي فراغ دستوري في العملية".

وأضاف: "حين نصل إلى بند الأعمال وتقديم اللجنة التنفيذية لاستقالتها، تبدأ إجراءات انتخاب لجنة تنفيذية جديدة".

وبحسب الزعنون، فقد حضت رسالة اللجنة التنفيذية على ضرروة انعقاد المجلس بعد التحضير والإعداد، وإفساح المجال أمام جميع القوى السياسية للمشاركة في تحمل المسؤولية في إطار الالتزام بمنظمة التحرير، فضلاً عن مطالبة أعضاء اللجنة التنفيذية بالتئام اللجنة التحضيرية، لعقد المجلس المكون من رئيس المجلس الوطني، ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والأمناء العامين للفصائل أو من ينوب عنهم، وكذلك أن تباشر اللجنة التحضيرية عملها بأسرع وقت ممكن للإعداد والتحضير لعقد دورة عادية للمجلس وليس استثنائية.

وإضافة إلى الأسباب التي أوردها أعضاء اللجنة التنفيذية، فقد وصلت إلى المجلس رسائل ومناشدات من فصائل فلسطينية وشخصيات مستقلة، لإعطاء المزيد من الوقت للإعداد للمجلس الوطني والتحضير لجلسة عادية"، طبقاً للزعنون.


اقرأ أيضاً: توافق تنفيذية منظمة التحرير لتأجيل المجلس الوطني وخلافات بـ"فتح"‏

المساهمون