محتجون يطالبون المعارضة بتوسيع بنود هدنة كفريا والفوعة

محتجون يطالبون المعارضة بتوسيع بنود هدنة كفريا والفوعة

26 سبتمبر 2015
احتجاج على اقتصار هدنة الزبداني على بعض المناطق (الأناضول)
+ الخط -
احتج شبان في مدينة سراقب بريف إدلب، اليوم السبت، على اقتصار الهدنة الموقعة ‏مؤخراً في المحافظة على بعض المناطق دون أخرى، بينما اتفق تنظيم الدولة ‏الإسلامية "داعش"، مع قوات المعارضة، على وقف إطلاق نار مؤقت في حي القدم ‏جنوب دمشق.‏


وأوضح الناشط الإعلاميّ مصطفى قنطار لـ"العربي الجديد" أنّ "شباناً من سراقب في ‏ريف إدلب قاموا اليوم بقطع أوتستراد حلب - دمشق والطرق المؤدية إلى المدينة، ‏مطالبين بتوسيع بنود الهدنة التي توصّلت إليها بعض فصائل المعارضة، مؤخراً بعد ‏مفاوضات مع وفد إيراني، لتشمل جميع مناطق المحافظة، وليس فقط تلك المحيطة ‏بقريتي كفريا والفوعة".‏

وتقدّم المتظاهرون، بحسب قنطار، ليصلوا إلى الخط الأول على جبهة الفوعة وكفريا، ‏بعدما التحق بهم عدد من أهالي مدينة بنش، وذلك عقب ست غارات شنّها طيران ‏النظام الحربيّ على أحياء مدينة سراقب صباح اليوم، وأدت إلى إصابة خمسة مدنيين ‏من نساء وأطفال.‏

وفي دمشق أيضاً، أكّد المجلس المحلي في حيّ القدم أنّ "كلاً من تنظيم الدولة وفصائل ‏غرفة عمليات حي القدم، اتفقا على وقف إطلاق نار مؤقت في منطقة العسالي، بدأ ‏فجر اليوم، نتيجة جهود يبذلها بعض الوسطاء لإيقاف القتال بين الطرفين".‏

وكان تنظيم الدولة قد بدأ قبل نحو شهر هجوماً على حي القدم في محاولة للسيطرة ‏عليه،‎ ‎وذلك عقب مواجهات عنيفة بين الطرفين اشتدت على خلفية اتهامه من قبل ‏الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام بمحاولة اغتيال الشيخ أبو مالك الشامي، قائد قطاع ‏جنوب دمشق.‏

وفي حلب، "استهدف عناصر وحدات حماية الشعب الكردية ‏YPG‏ بالرشاشات الثقيلة ‏سيارات مدنية على طريق الكاستيللو، ما أدى إلى احتراق إحداها، من دون التأكد من ‏وجود إصابات حتى اللحظة، وذلك على خلفية توتر، نتيجة اعتراض ‏غرفة عمليات فتح حلب على فتح معبر بين مناطق النظام ومناطق المعارضة من حي ‏الشيخ مقصود"، على ما ذكر الناشط الإعلامي منصور حسين لـ"العربي الجديد".‏

كذلك، قتل ثلاثة مدنيين اليوم في قصف جوي على حي السكري، فيما أصيب آخرون ‏جرّاء قصف مماثل طاول أحياء قاضي عسكر والعامرية وحلب القديمة والأنصاري ‏والميسر وكرم الطحان والصاخور.‏

‎أمّا في حمص، فأفاد الناشط الإعلامي بيبرس التلاوي لـ"العربي الجديد" أنّ "عدداً ‏من عناصر قوات النظام قتلوا اليوم، خلال اشتباكات مع تنظيم الدولة في محيط حقل ‏شاعر بالريف الشرقي، في حين قتلت سيدة وأصيب عدة مدنيين، إثر قصف بالبراميل ‏المتفجرة على مدينة تلبيسة شمالاً".‏

اقرأ أيضاً سورية: تنفيذ "اتفاق الزبداني" خلال ساعات