قتلى وجرحى في الغوطة الشرقية بغارات النظام

قتلى وجرحى في الغوطة الشرقية بغارات النظام

دمشق

أمين محمد

avata
أمين محمد
25 سبتمبر 2015
+ الخط -

قُتل وأصيب عدد من المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.

وذكر فراس الدومي من المكتب الإعلامي في الدفاع المدني في المدينة لـ"العربي الجديد" أن 6 مدنيين (4 رجال وطفلان)، قتلوا وأصيب نحو 30 معظمهم من الأطفال والنساء، جراء 4 غارات جوية بالصواريخ الفراغية على الأحياء السكنية.

كما أشار إلى أن قوات النظام قامت أيضاً بقصف الأحياء السكنية بـ 7 قذائف هاون، مما أدى لإصابة سائق سيارة الإسعاف إصابة طفيفة.

ونشر الدفاع المدني أسماء القتلى، وذكرت تنسيقية دوما على صفحتها على الفيسبوك أنّ الغارات تسببت بدمار كبير بمنازل المدنيين. 

اقرأ أيضاً: خسائر للنظام السوري بالزبداني و"جيش الإسلام" ينعى نائب قائده

وتحاصر قوات النظام دوما التي تعد مركز الغوطة الشرقية منذ أكثر من عامين، وارتكبت العديد من المجازر بحق أهلها، إذ قتل وأصيب الآلاف جراء القصف الجوي والمدفعي المتواصل، والذي لم يهدأ طيلة أكثر من عامين، كما تسبب الحصار بتردي الأحوال الإنسانية، إذ قضى كثيرون، غالبيتهم أطفال، نتيجة الجوع وانعدام الخدمات الصحية.

ويؤكد الدومي أن غارات اليوم الثاني من أيام العيد، جاءت "لقتل الفرحة في قلوب أهالي دوما بعيد الأضحى المبارك، وانتقاماً خسيساً من المدنيين إثر خسائر قوات النظام المتلاحقة في معركة (الله غالب) التي يخوضها الثوار ضدها".

وكان الثوار قد تمكنوا من تحرير أماكن استراتيجية شرق العاصمة دمشق، وتكبيد قوات النظام خسائر فادحة.

اقرأ أيضاً: وليد البني لـ"العربي الجديد": تقسيم سورية وتأهيل الأسد مستحيلان

ذات صلة

الصورة
سورية/ الغوطة الشرقية/ دوما/Getty

سياسة

قالت منظمات حقوقية سورية معارضة، اليوم الأربعاء، إن قضاة التحقيق الجنائي في فرنسا أصدروا مذكرات توقيف بحق رأس النظام السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد واثنين من معاونيه بتهمة استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة.
الصورة
فرحة العيد غائبة في الدانا شمال سورية (عدنان الإمام)

مجتمع

غابت أجواء عيد الأضحى في يومه الأول عن الدانا بريف إدلب شمال غربي سورية، وخفتت فرحة الأطفال بهذه المناسبة، فالأوضاع المعيشية صعبة في الوقت الحالي، إضافة إلى أن الألعاب بعيدة عن المدينة ويصعب عليهم الوصول إليها والاستمتاع ببهجة العيد مع رفاقهم. 
الصورة

منوعات

يعدّ الزبيب أحد أهم العناصر الأساسية لطقوس العيد في اليمن، فهو من الضروريات التي تسعى الأسر اليمنية إلى توفيرها، لارتباطه بالزيارات العائلية، كما يعبّر تقديمه عن الكرم عند استقبال الضيوف والأقارب.
الصورة
الأضاحي في قطر (العربي الجديد)

منوعات

مع اقتراب عيد الأضحى يحرص كثيرون على شراء الأضاحي. إذ يعتبر ذبحها ومشاركتها مع الأقارب والمحتاجين من أبرز مظاهر الاحتفال بالعيد، وهو ما يلتزم به الملايين من المسلمين حول العالم.