ستة قتلى بقصف على إدلب و"داعش" يتوّعد الجنود الروس

ستة قتلى بقصف على إدلب و"داعش" يتوّعد الجنود الروس

24 سبتمبر 2015
يعمل جيش الإسلام على إنهاك النظام في ريف دمشق(Getty)
+ الخط -




قُتل ستة مدنيين بقصفٍ لطيران النظام الحربي على ريف إدلب، اليوم الخميس، فيما توعّد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الجنود الروس المتواجدين في سورية.

وأوضح الناشط الإعلامي عمر علوان لـ"العربي الجديد"، أن "ستة مدنيين قتلوا، بينهم امرأة وثلاثة أطفال، إضافة إلى إصابة نحو عشرين شخصاً بجروح، بعد قصف طيران النظام الحربي بلدة كفروما، بريف إدلب الجنوبي".

وحلّقت، بحسب ناشطين، طائرات حربية حديثة في سماء بلدات الريف، من المحتمل أنها من المقاتلات الحربية الروسية الجديدة، التي وصلت سورية في الأيام القليلة الماضية.

وفي ريف دمشق، أفاد المكتب الإعلامي لـ"جيش الإسلام"، بأن مقاتليه "دمروا صباح اليوم دبابة من طراز (ت 72)، وذلك بعد استهدافها بصاروخ كونكورس، على أطراف ضاحية الأسد (ضاحية حرستا)، المتاخمة لأوتوستراد دمشق – حمص الدولي".

وفي حين بثَّ "جيش الإسلام" شريط فيديو، يُظهر استهداف الدبابة وتدميرها، لفت موقعه الرسمي إلى أن "العمل ما زال مستمراً على إنهاك قوات الأسد التي تحاول السيطرة على المناطق المحررة أخيراً، والتي أصبحت عصية على قواته، بعدما كان يعتبرها نقاط تمركز أساسية في المنطقة".

كذلك، أشارت شبكة "سوريا مباشر" الإخبارية، إلى أن "ثلاثة قتلى من جيش النظام سقطوا جراء اشتباكات مع كتائب الثوار في محيط إدارة المركبات بريف دمشق". وأضافت أن "الطيران الحربي أغار فوق الغوطة الشرقية وحي جوبر، صباح اليوم".

وفي ريف دمشق أيضاً، ارتفع إلى 35 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، منذ صباح اليوم، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وذكر المصدر ذاته، أن "اشتباكات وصفت بالعنيفة تدور بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى، في محيط منطقة الشومرية بريف حمص الشرقي، وسط أنباء عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين"، مضيفاً أن "قوات النظام استهدفت حي الوعر اليوم بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة".

إلى ذلك، نفذت طائرات حربية، رجح "المرصد السوري" تبعيتها لـ"التحالف الدولي"، ضربة استهدفت منطقة في محيط مدينة الرقة.

كما نقل المرصد، عن ناشطين في المحافظة، أن خطيباً في تنظيم الدولة الإسلامية تحدث للمصلين في أحد مساجد الرقة، عن "التدخل الروسي ضد الإخوة في الدولة الإسلامية"، معتبراً أن "هذا التدخل هو مطلب جنود الخلافة، فهم في شوق لرؤية الجنود الروس في بلاد الشام ليقطفوا رؤوسهم ويقطعوا رقابهم".

وزعم أن "النصر سيكون حليف جنود دولة الخلافة، وسينتصرون، وستكسر روسيا هنا، كما كسرت من قبل في أفغانستان".

اقرأ أيضاً: النظام يحضّر لمعركة ريف اللاذقية بمساندة روسية