نقابة "المرشدين السياحيين" تنشر الموافقة الأمنية لسياح "الصحراء الغربية"

نقابة "المرشدين السياحيين" تنشر الموافقة الأمنية لسياح "الصحراء الغربية"

14 سبتمبر 2015
الموافقة الأمنية للمجموعة السياحية (العربي الجديد)
+ الخط -

أصدرت النقابة العامة للمرشدين السياحيين المصرية بياناً، اليوم الإثنين، بخصوص حادث الواحات البحرية في الصحراء الغربية، ونشرت الموافقة الأمنية الخاصة بخروج الفوج السياحي، الذي فتحت عليه قوات الأمن المصرية النار، ما أدى إلى مقتل 12 وإصابة 10 من المصريين والمكسيكيين.

وقال نقيب المرشدين السياحيين المصري، حسن النحلة، إنه اطلع على الإخطار الأمني لتحرك المجموعة السياحية.

وأوضحت النقابة، في بيانها، أن "البرنامج كان يشمل الواحات البحرية.. والطريق يمر بكمائن شرطة وتفتيش، وأثناء مرور المجموعة بالكيلو 260، اضطرت إلى الخروج لجانب الطريق المرصوف إلى الصحراء حوالى 2 كم، بسبب عارض صحي ألمّ بإحدى السائحات، دون علم منهم أن هذه المنطقة محظورة، ومن دون وجود أية لافتات تحذيرية، وبدون تلقي أي تعليمات من الكمائن على الطريق، أو توجيهات من عنصر شرطة السياحة المرافق لهم".

ودان نقيب المرشدين بشدة، غياب التنسيق بين وزارة السياحة لعدم متابعة الأحداث والتنسيق مع الشرطة، وتوجيه نشرات دورية بهذا الصدد لشركات السياحة، تحذر أو تمنع مثل هذه الرحلات في الأماكن المحظورة.

وقال النحلة "أدين الشرطة وكل الأكمنة التفتيشية التي مرت بها الرحلة قبل وصولهم إلى منطقة الحادث، رغم توافر المعلومات لديهم بسخونة الأحداث في ذات المنطقة، خلال اليومين السابقين".

كما طالب الرئاسة المصرية، بفتح تحقيق دقيق لمعرفة الأشخاص والإدارات المسؤولة عن الحادث.

كذلك دعا النقيب كل أعضاء النقابة إلى عدم العمل من دون الحصول على أمر الشغل من الشركة السياحية، مطالباً الشركات والدولة، متمثلة في وزارة السياحة، بسرعة التأمين على حياة المرشدين السياحيين.

ونوه بيان النقابة إلى أن الشركة المنظمة للرحلة مرخصة، ومعها إخطار شرطة السياحة، وقام مندوب الشرطة بمعاينة جميع الرخص للسيارات، قبل التحرك من الفندق صباحاً من القاهرة في طريقه إلى الواحات.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أصدرت، قبل ساعات، بياناً رسمياً كشفت فيه تفاصيل عملية الواحات في الصحراء الغربية، قالت فيه إنه "أثناء قيام قوات مشتركة من الشرطة والجيش بتمشيط إحدى المناطق الخطرة في منطقة الواحات بالصحراء الغربية، تم التعامل عن طريق الخطأ مع 4 سيارات دفع رباعي، وبالفحص تبين أن السيارات كانت تقلّ فوجاً سياحياً مكسيكي الجنسية، ومتواجدا بمنطقة محظور التوقف فيها.. وتبين وفاة 12 شخصاً وإصابة 10 آخرين من المكسيكيين والمصريين".

اقرأ أيضاً: الرئيس المكسيكي يطالب بتحقيق حول مقتل مواطنيه بمصر