اجتماعات مغلقة لقوى عراقية في الدوحة اليوم

اجتماعات مغلقة لقوى عراقية في الدوحة اليوم

02 سبتمبر 2015
لم تعلن السلطات القطرية عقد الاجتماع بشكل رسمي (Getty)
+ الخط -

من المقرر أن تستضيف الدوحة اليوم، اجتماعاً مغلقاً، لعدد من القوى السياسية العراقية، لإجراء مشاورات بشأن المصالحة الوطنية.

وفيما لم تعلن السلطات القطرية عن عقد الاجتماع، أو جدول أعماله رسمياً، رفضت مصادر  اتصلت  بها "العربي الجديد"، التعقيب  على عقد الاجتماع. وقال تحالف القوى العراقية، إن العاصمة القطرية الدوحة ستشهد اجتماعاً، "لإجراء مشاورات بشأن المصالحة الوطنية، وأن الاجتماع سيكون بعلم الحكومة الاتحادية".

وقال رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف القوى العراقية، أحمد المساري،  في تصريحات نشرتها  مواقع  صحافية عراقية، إن "ما جرى الترويج له بشأن وجود مؤتمر لقادة وشخصيات سنية في الدوحة غير صحيح"، مبيناً أن "هناك اجتماعاً سيعقد في الدوحة خلال الشهر المقبل لقادة الصف الأول". وأضاف المساري أن "الاجتماع يهدف إلى إجراء مشاورات بشأن مشروع المصالحة وبمعونة الأمم المتحدة وأطراف دولية"، مؤكداً أن "الاجتماع هو بعلم الحكومة الاتحادية".

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، أخباراً مفادها أن شخصيات سنية بارزة، ستعقد اجتماعاً يوم الثاني من أيلول المقبل في الدوحة، وأن الاجتماع سيحضره رئيس البرلمان سليم الجبوري، ووزير التخطيط سلمان الجميلي.

ووفق رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف القوى العراقية، أحمد المساري، فإن  وزير خارجية قطر، الذي زار العراق قبل أسابيع  قليلة، طرح  مبادرة على القوى العراقية لعقد اجتماع بين القوى المشاركة في العملية السياسية والمعارضة لها، لعقد اجتماع في الدوحة للاستفادة من كل الطاقات العراقية الخيرة.

وأكد في تصريح متلفز أن الحكومة العراقية، على علم بهذا الحراك وكذلك باقي القوى التي التقى بها الوزير القطري لدى زيارته العراق مؤخراً، مشيراً إلى أن هناك رعاية أممية ودولية لهذا الاجتماع.

وأوضح المساري، أن نواب اتحاد القوى المشاركين في الاجتماع، لن يلتقوا مع وفد حزب البعث، وإنما مع القوى والشخصيات الأخرى، كما ستكون بعض اللقاءات عبر وسطاء، مشيراً إلى أن المشاركين من العراق لا يمثلون وفدا رسمياً أو كتلاً سياسية، وإنما يحضرون بصفتهم الشخصية.

وسبق لـ"هيئة علماء المسلمين"، المعارضة للعملية السياسية في العراق، أن أعلنت عدم مشاركتها في اجتماع الدوحة بسبب مشاركة قوى مشاركة في العملية السياسية، كما رفض عدد من الضباط في الجيش العراقي السابق، والمنضمين للمعارضة، المشاركة أيضاً للسبب نفسه.

اقرأ أيضاً: قادة المليشيات العراقية يعلنون دعمهم لمجلس القضاء الأعلى