تركيا تواصل حملتها الأمنية ضد أنصار "الكردستاني" و"داعش"

تركيا تواصل حملتها الأمنية ضد أنصار "الكردستاني" و"داعش"

الأناضول

avata
الأناضول
06 اغسطس 2015
+ الخط -

واصلت قوات الشرطة التركية عملياتها الأمنية ضد أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" وحزب "العمال الكردستاني"، وتنظيمات يسارية أخرى.

وأوقفت القوات الأمنية، في ولاية موش شرقي تركيا، أمس الأربعاء، 6 أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى "العمال الكردستاني" بعد مداهمة منازلهم، حيث عثرت على رشاش إم 16 ومسدساً وقنبلتين يدويتين.

كما اعتقلت وحدات مكافحة الإرهاب 14 شخصاً في ولاية صقاريا يشتبه بانتماء 11 منهم لحزب "العمال" وتنظيمات يسارية، و3 أشخاص لتنظيم "داعش"، بحسب بيان من الولاية.

وقال والي (هطاي) ، إرجان طوباجا إن "عمليات مكافحة الإرهاب أدت لمقتل إرهابي في جبال أمانوس بالولاية، كانت بحوزته قاذفة صاروخية ومسدسان وقنبلتان يدويتان، ومستندات لتنظيمات إرهابية".

كذلك، احتجزت قوات الأمن التركي، 3 أشخاص بشبهة الترويج لصالح حزب "العمال الكردستاني" في ولاية أدرنة، غربي البلاد.

وفي ولاية (وان) جنوب شرقي تركيا، صدر أمر باعتقال 5 متهمين، من أصل 9 مشتبهين كانت الشرطة أوقفتهم على خلفية هجمات إرهابية استهدفت مديرية الأمن وقيادة الدرك في قضاء "جاطاق" التابع للولاية، نهاية تموز/ يوليو الماضي، وذلك بتهمة الانتماء لحزب "العمال" وأحالتهم النيابة العامة للمحكمة.

إلى ذلك، انفجر لغم مزروع على الطريق المؤدي إلى ولاية (موش) لدى مرور عربة مصفحة تابعة لمديرية أمن (موش)، خلّف أضراراً مادية في العربة، دون خسائر بشرية.

اقرأ أيضاً: تركيا: تقارب أحزاب اليسار إثر الحرب ضد "الكردستاني"

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".

المساهمون