ممارسات إسرائيلية تضليلية لتطويق جريمة حرق دوابشة

ممارسات إسرائيلية تضليلية لتطويق جريمة حرق دوابشة

05 اغسطس 2015
الاحتلال يحاول التستر على الفاعلين الحقيقيين للجريمة (Getty)
+ الخط -

حذّر رئيس نادي "الأسير" الفلسطيني قدورة فارس، اليوم الأربعاء، من سعي قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى تطويق تداعيات جريمة إحراق الرضيع علي دوابشة وعائلته، عبر ممارسات تضليلية، من خلال تنفيذ اعتقالات إدارية في صفوف المستوطنين الذين تم اعتقالهم.

وأوضح فارس في تصريحات صحافية، أن إسرائيل تحاول تحقيق أهداف تخدم مصلحتها، من ضمنها توفير مظلة شرعية للاعتقال الإداري الذي تمارسه بحق الفلسطينيين، على اعتبار أنها لا تلجأ إلى هذا النوع من الاعتقال إلا في حالات الضرورة القصوى.

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول التستر على الفاعلين الحقيقيين للجريمة، والتنصل من مسؤولية إجراء تحقيق جدي، وتكوين انطباعات مضللة لدى المجتمع الدولي، باتخاذه إجراءات صعبة تعكس جديته في رفض هذه الجرائم.

ودان فارس استمرار إسرائيل ممارستها للاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين، إذ لو كان الاحتلال جاداً في محاصرة ظاهرة إرهاب المستوطنين، والتي يعبّر عنها باعتداءات من قبل الصهاينة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، فإنّ عليه أولاً أن يعتقل المجرمين الذين أحرقوا عائلة الدوابشة، والعديد من القادة المسؤولين، ممن يسمون أنفسهم رجال دين يهودي، كانوا قد أصدروا سابقاً كتباً وفتاوى تدعو إلى قتل الأطفال الفلسطينيين صراحة.

ولفت فارس إلى إيقاف الشرطة الإسرائيلية التحقيق مع الحاخام يتسحق شابير، مؤلف كتاب "توراة الأنبياء"، وكل الحاخامات الذين أعلنوا جهاراً نهاراً، تأييدهم الفتاوى التي دعت إلى قتل الأطفال.

اقرأ أيضاً: إفشال محاولة مستوطنين حرق منازل فلسطينيين في الضفة