عدن تحظر الدراجات النارية ومعارك في تعز ومأرب

تواصلت المواجهات بين "المقاومة الشعبية" والحوثيين، اليوم الإثنين، في محافظتي تعز ومأرب، وسط قصف طائرات "التحالف العربي"، في وقت منعت فيه السلطات المحلية والأمنية في عدن الدراجات النارية من التجول في الشوارع والأحياء السكنية بشكل مؤقت.

وأفادت مصادر من "المقاومة" في مدينة تعز بأن "عناصر المقاومة أفشلوا هجوماً للحوثيين حاولوا من خلاله السيطرة على حي الدحي، وسقط خلال المواجهات قتلى وجرحى"، كما شهدت منطقة الكمب، وأحياء الجحميلة، اشتباكات عنيفة.

وشدد المجلس التنسيقي لـ"المقاومة الشعبية" بمحافظة تعز، على "استمرار عمليات المقاومة والجيش المؤيد للشرعية لتطهير ما تبقى من المدينة".

وتعهد المجلس في بيان، بـ"اتخاذ اجراءات رادعة تجاه مجموعات مسلحة تطعن المقاومة بالظهر وتقوم بأعمال نهب وتخريب لمؤسسات عامة وممتلكات خاصة واتخذ عدداً من القرارات والخطوات العملية لإيقاف تلك المجموعات".

وفي مأرب، نفذ "التحالف"، غارات ضد أهداف في منطقة صرواح وسد مأرب، وزعمت مصادر تابعة للحوثيين أن بعض الغارات استهدفت سوقاً شعبياً ما أدى إلى سقوط 4 قتلى وإصابة 15 آخرين، وتزامنت الغارات مع مواجهات في منطقة الجفينة غرب مدينة مأرب.

كذلك، أفادت مصادر تابعة للحوثيين أن مقاتلات التحالف نفذت 12 غارة جوية ضد أهداف في محافظة حجة الحدودية مع السعودية، غربي البلاد، تحديداً في منطقة ميدي ومثلث عاهم ومدينة حرض، فضلاً عن استهداف شبكة الاتصالات في مديرية حيران.

كما قصفت طائرات التحالف، في محافظة الحديدة، أحد المعسكرات الموالية للحوثيين وصالح في منطقة الخوخة.

في موازاة ذلك، تمكن الحوثيون من السيطرة على مديرية بعدان الواقعة إلى الشرق من مركز محافظة إب، وذلك بعد مواجهات مع المقاومة استمرت لأيام، قبل أن ينسحب عناصر المقاومة.

إلى ذلك، منعت السلطات المحلية والأمنية في عدن الدراجات النارية من التجول في الشوراع والأحياء السكنية بشكل مؤقت.

ودعت اللجنة الجميع لـ"الالتزام والانضباط في الإجراءات الأمنية"، كما شددت على مستوردي الدراجات النارية "الالتزام بقرار منع استيراد هذه الدراجات، الذي صدر يوم أمس الأول".

يأتي ذلك، نتيجة الأوضاع الاستثنائية التي تمر فيها محافظة عدن، خصوصاً بعد عودة الدراجات النارية للواجهة، كوسيلة لتنفيذ الاغتيالات.

اقرأ أيضاً: خراب عدن... الحوثيّون مرّوا من هنا