مصادر بالرئاسة الفلسطينية: ملك الأردن طلب عباس على عجل

مصادر بالرئاسة الفلسطينية: ملك الأردن طلب عباس على عجل

30 اغسطس 2015
لقاء عاجل بعد زيارة روسيا (getty)
+ الخط -
التقى العاهل الأردني، عبد الله الثاني، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ظهر اليوم الأحد، وفقا لحساب الديوان الملكي على "تويتر".

وكانت مصادر من الرئاسة الفلسطينية قد قالت إن عبد الله الثاني طلب لقاء عباس بصورة عاجلة، اليوم الأحد.

ولفتت المصادر إلى أن اللقاء سيكون ثنائيا بين أبو مازن والملك عبد الله، وسيتم فيه بحث المستجدات السياسية الحالية، ولا سيما أن ملك الأردن عاد مؤخرا من زيارة إلى روسيا.

وحول أجندة اللقاء، قالت المصادر: "سيتم بحث الوضع الداخلي الفلسطيني من دعوة الرئيس أبو مازن المجلس الوطني الفلسطيني للانعقاد، والقرارات الفلسطينية السياسية المترتبة على هذه الخطوة، فضلا عن نقاش عن التحرك السياسي العربي من حيث التحضير للجمعية العامة، والتحرك أمام مجلس الأمن بمشروع قرار حول الاستيطان وإنهاء الاحتلال".

اقرأ أيضاً: بوتين يلتقي العاهل الأردني والملف السوري يتصدر المحادثات 

ولاحقا أوضح تصريح مكتوب لعباس أن "لقاءه بالعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، يأتي في إطار التواصل المستمر والتنسيق المشترك بين القيادتين حيال مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية، خصوصًا بعد زيارة الملك الأخيرة إلى موسكو، والزيارات المقبلة إلى الأمم المتحدة، بما يعزز رؤية البلدين تجاه هذه القضايا".

وأضاف أن الاجتماع تناول ما يجري في مدينة القدس، وما تتعرض له من خطر إسرائيلي، والدور الذي يقوم به الملك عبدالله الثاني لحماية القدس ومقدساتها والدفاع عنها، إضافة للتطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين السورية واللبنانية.

من جانبه، شدد الملك عبد الله على استمرار الأردن في بذل جميع الجهود، وبالتنسيق مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لتذليل مختلف الصعوبات، التي تعترض إطلاق مفاوضات السلام مجددًا، استنادا إلى حل الدولتين، مؤكدًا وقوف الأردن بكل طاقاته وإمكاناته إلى جانب الشعب الفلسطيني، وبما يعزز تماسكه ووحدته الوطنية.

ورفض العاهل الأردني السياسات والإجراءات الإسرائيلية الأحادية المستمرة والاعتداءات المتكررة على المقدسات في مدينة القدس، مشددًا على أن الأردن، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، تستمر بمواصلة دورها وفي مختلف المحافل لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة، وتثبيت أهلها بما يحافظ على هوية المدينة المقدسة وعروبتها.



المساهمون