1674 قتيلاً في سورية الشهر الماضي

1674 قتيلاً في سورية الشهر الماضي

01 اغسطس 2015
90% من الهجمات وجهت إلى المدنيين (Getty)
+ الخط -
وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقريرها الدوري لضحايا شهر يوليو/تموز، الصادر اليوم السبت، مقتل 1674 شخصاً على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سورية.

واستثنى تقرير "الشبكة السورية" قتلى القوات الحكومية وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لعدم وجود معايير يمكن اتباعها في ظل حظر وملاحقة السلطات السورية وقوات تنظيم داعش لفريق "الشبكة السورية لحقوق الإنسان".

وبينت "الشبكة السورية" في تقريرها، قيام القوات الحكومية والمليشيات الموالية لها بقتل 1342 شخصاً، يتوزعون إلى 966 مدنياً، بينهم 286 طفلاً (بمعدل عشرة أطفال يومياً)، و209 نساء، و56 شخصاً بسبب التعذيب، و376 مسلحاً.

وأشارت "الشبكة السورية" إلى أن "نسبة الضحايا من الأطفال والنساء بلغت 51 في المائة من أعداد الضحايا، ما يدل على استهداف متعمّد للمدنيين من قبل القوات الحكومية".

من جهةٍ ثانية، وثّق التقرير مقتل 13 مدنياً على يد قوات "الإدارة الذاتية" الكردية، بينهم طفل واحد، بينما بلغ عدد الضحايا الذين قتلوا على يد بعض التنظيمات 148 شخصاً، منهم 131 شخصاً على يد تنظيم "داعش"، وخمسة من مسلّحي فصائل المعارضة، و86 مدنياً، بين المدنيين 14 طفلاً، و17 امرأة، وشخص واحد بسبب التعذيب.

وبحسب التقرير، فإنّ تنظيم "جبهة النصرة" قتل ستة مدنيين، بينهم أربعة أطفال وسيدة، في حين قتل عناصر فصائل المعارضة المسلّحة، 71 مدنياً، بينهم 13 طفلاً، وتسع نساء، وثلاثة من المسلّحين.

كذلك سجّل التقرير، قيام قوات التحالف بقتل ثلاثة مسلّحين، و23 مدنياً، بينهم سبعة أطفال، وامرأة.

وتضمن التقرير، توثيق مقتل 71 شخصاً، بينهم ثمانية أطفال، وثلاث نساء، قتلوا إمّا غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات، والتي لم تستطع "الشبكة السورية" التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلّحة مجهولة بالنسبة لها.

وشدّدت "الشبكة السورية"، على أن "القوات الحكومية والشبيحة قاموا بانتهاك أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، إضافة إلى وجود عشرات الحالات التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب. وتشير الأدلة والبراهين، وفق مئات من روايات شهود العيان، إلى أن أكثر من 90 في المائة، من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية".

كذلك؛ حمّلت حلفاء وداعمي الحكومة السورية، روسيا وإيران والصين، المسؤولية المادية والأخلاقية عما يحصل من قتل في سورية.

وفي هذا السياق، طالبت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية، بتحمّل "مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة، وبالضغط على الحكومة السورية من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين".

اقرأ أيضاًسورية: مقتل وإصابة العشرات بقصف طيران النظام لريف حماة

المساهمون