سعدات يطالب بتقديم مشروع إلى الأمم المتحدة لحماية الأسرى
سعدات محروم من زيارة ذويه منذ أكثر من عامين(Getty)
طالب الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، أحمد سعدات، بتقديم مشروع لتأمين حماية دولية للأسرى الفلسطينيين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، في رسالة نقلها موقع "الجبهة"، اليوم الأربعاء.
وأوضح سعدات في رسالته، أنّ مبدأ أي مشروع لحماية الأسرى يجب أن يستند إلى صفة الأسرى، ومكانتهم كـ"أسرى حرية ومناضلين من أجل حرية واستقلال بلدهم"، وأن اتفاقيات جنيف الأربع تلزم إسرائيل باحترام حقوقهم كأسرى محميين بموجب هذه الاتفاقيات.
وأشار القيادي الفلسطيني الأسير، إلى أنه حرم من زيارة ذويه منذ أكثر من عامين، وجدد المنع، أخيراً، لمدة ثلاثة شهور، وبات يجري تمديده بشكل تلقائي ودون أي أسباب، وتحت ادعاء وجود "ملف سري".
ونقل سعدات، خلال لقائه محامي "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، فادي عبيدات، إنّ "الأسرى يتعرضون لسلسة إجراءات سياسية تنتهك القانون الدولي، ومبادئ السلم العالمي وميثاق الأمم المتحدة". مشدداً على أنه "يفترض أن يكون هناك تدخل دولي لحماية الأسرى وحقوقهم، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام القوانين الدولية".
ويتعرض الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال لعقوبات قاسية، جراء قرارات سياسية تصدرها حكومة الاحتلال ومنها منع زيارات، وعدم تقديم العلاج، والعزل الانفرادي، والحرمان من التعليم، فضلاً عن قوانين تعسفية أخرى وعقوبات شاملة وجماعية. تشير إلى أن حكومة الاحتلال تتعاطى مع الأسرى كمجرمين ومجردين من حقوقهم الإنسانية والقانونية.
وكانت المحكمة الخاصة بالقيادي الفلسطيني، قد أعطت في جلستها الأخيرة، مهلة خمسة وأربعين يوماً للاستخبارات الإسرائيلية، لتوضيح أسباب منع الزيارة عن سعدات، الذي أكد أنّه في ضوء الإجابة وقرار المحكمة، سيتخذ القرار المناسب لمواجهة منعه المستمر من الزيارات.
اقرأ أيضاً أسرى الاحتلال: محاولة خفض "الثمن" وبدء الوساطات
وأوضح سعدات في رسالته، أنّ مبدأ أي مشروع لحماية الأسرى يجب أن يستند إلى صفة الأسرى، ومكانتهم كـ"أسرى حرية ومناضلين من أجل حرية واستقلال بلدهم"، وأن اتفاقيات جنيف الأربع تلزم إسرائيل باحترام حقوقهم كأسرى محميين بموجب هذه الاتفاقيات.
وأشار القيادي الفلسطيني الأسير، إلى أنه حرم من زيارة ذويه منذ أكثر من عامين، وجدد المنع، أخيراً، لمدة ثلاثة شهور، وبات يجري تمديده بشكل تلقائي ودون أي أسباب، وتحت ادعاء وجود "ملف سري".
ويتعرض الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال لعقوبات قاسية، جراء قرارات سياسية تصدرها حكومة الاحتلال ومنها منع زيارات، وعدم تقديم العلاج، والعزل الانفرادي، والحرمان من التعليم، فضلاً عن قوانين تعسفية أخرى وعقوبات شاملة وجماعية. تشير إلى أن حكومة الاحتلال تتعاطى مع الأسرى كمجرمين ومجردين من حقوقهم الإنسانية والقانونية.
وكانت المحكمة الخاصة بالقيادي الفلسطيني، قد أعطت في جلستها الأخيرة، مهلة خمسة وأربعين يوماً للاستخبارات الإسرائيلية، لتوضيح أسباب منع الزيارة عن سعدات، الذي أكد أنّه في ضوء الإجابة وقرار المحكمة، سيتخذ القرار المناسب لمواجهة منعه المستمر من الزيارات.
اقرأ أيضاً أسرى الاحتلال: محاولة خفض "الثمن" وبدء الوساطات
