"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب" يتبنّى قتل جنود جزائريين

"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب" يتبنّى قتل جنود جزائريين

19 يوليو 2015
الجيش الجزائري لاحق أفراد المجموعة المهاجمة (Getty)
+ الخط -



تبنّى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب" قتل 14 جندياً جزائرياً في كمين نصبه في ولاية عين الدفلى، جنوب غرب العاصمة الجزائر.

وزعم التنظيم، في بيان نشرته مواقع جهادية، أمس السبت، أن عناصره "تمكّنوا مساء يوم العيد من قتل 14 عسكرياً إثر كمين نصبوه لمجموعة من عساكر الجيش الجزائري"، مضيفاً أن "المهاجمين غنموا أسلحة وذخائر وانسحبوا سالمين".

وادّعى التنظيم، في بيانه، أن "هذه الغزوة جاءت ثأراً لمقتل إخواننا غدراً، كما كانت رداً على تصريح قائد أركان الجيش الجزائري قايد صالح، والذي زعم فيه استئصال المجاهدين والقضاء عليهم، فكانت نعم الجواب على تصريحه".

وكانت صحيفة "الخبر" الجزائرية قد أعلنت على موقعها الإلكتروني مقتل 11 عسكرياً جزائرياً، ليل الجمعة – السبت، في كمين نصبته "مجموعة إرهابية" على بعد 150 كيلومتراً، جنوب غرب العاصمة الجزائر.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن "موكباً عسكرياً كان في طريقه إلى الثكنة العسكرية المتواجدة في منطقة تيفران في بلدية طارق بن زياد (في ولاية عين الدفلى) لمناسبة عيد الفطر عندما تفاجأ بكمين نصبه الإرهابيون".

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن "اشتباكات، قد وقعت بين الطرفين، ما أدى إلى سقوط 11 عسكرياً على الفور"، مضيفة أن "الجماعة الإرهابية نجحت بالفرار وتوغّلت في المنطقة الغابية المحاذية، فيما تواصل قوات الجيش ملاحقتها".

وشكلت منطقة عين الدفلى في تسعينيات القرن الماضي، أحد المعاقل الأساسية للمجموعات المتطرفة، وعاد إليها الهدوء منذ عقد من الزمن.

وسبق لوزارة الدفاع الجزائرية أن أعلنت أن "102 متطرف، قد قتلوا أو اعتقلوا او استسلموا خلال النصف الأول من عام 2015".

وكان الجيش الجزائري قد قتل، في نهاية أيار/ مايو، 25 متطرفاً قرب البويرة (120 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة) في منطقة ينشط فيها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

اقرأ أيضاً: إعلان الجزائر: اتفاق على تنسيق عربي لمحاربة الإرهاب

 

المساهمون