معارك في حمص وانشقاق قيادي في "داعش"

معارك في حمص وانشقاق قيادي في "داعش"

14 يوليو 2015
اشتباكات عنيفة دارت في محيط مدينة تدمر (Getty)
+ الخط -
شهدت مناطق في ريف حمص الشرقيّ، أمس الإثنين، معارك عنيفة، بين قوات النظام وتنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، في حين أعلن أحد قياديي الأخير في منطقة القلمون، انشقاقه عنه وانضمامه إلى "جيش الإسلام" (أحد أكبر فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية).

وأوضحت مصادر ميدانية، لـ"العربي الجديد"، أنّ "المواجهات تجددت بين قوات النظام مدعومة بالمليشيات الموالية لها من جهة، وتنظيم الدولة من جهة أخرى، في محيط مطار T4 العسكريّ بريف حمص الشرقيّ".

كما أكّدت المصادر نفسها أنّ "اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، في محيط مدينة تدمر، إثر محاولة قوات النظام التقدم نحوها واستعادتها من تنظيم الدولة، الذي سيطر عليها في العشرين من شهر أيار/ مايو الفائت".

وأعلن حساب "ولاية حمص" التابع لتنظيم "الدولة"، تفجير سيارتين مفخختين، في تجمعات قوات النظام، على أطراف المطار، مما أسفر عن مقتل وإصابة 16 من عناصرها.

بدوره، أوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنّ "ضابطين لقوات النظام، أحدهما برتبة عقيد، وآخر برتبة مقدم، قتلا خلال الاشتباكات المستمرة مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، في محيط جبل الطبق وجبل الهيال ومناطق المقالع والتياس، بمحيط منطقة تدمر، بينما استهدف عناصر التنظيم تمركزات لقوات النظام بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة في منطقة الدورة بمحيط مدينة تدمر".

وفي سياق آخر، بثّ "جيش الإسلام" اليوم، مقطعاً مصوّراً، يظهر قياديّاً في تنظيم "الدولة" يدعى "شادي دياب"، يعلن انشقاقه مع آخرين، عن التنظيم، الذي وصف عناصره بـ"الخوارج"، وذلك بعدما تبيّنوا جرائمه ومكره، حسب تعبير دياب.

وأوضح "جيش الإسلام"، عبر موقعه الرسمي، أنّ القيادي المنّشق التحق مع ستة عناصر آخرين بصفوف الجيش، بعد إتمامهم عملية هروبهم من "داعش"، في منطقة بئر القصب بالقلمون.

وينتظر عشرات آخرون، وفق المصدر نفسه، "الفرصة المناسبة للهرب من تنظيم الدولة، بعدما انكشف لهم زيف ادعاءاته"، مشيراً إلى أنّ " دياب، كان قيادياً مهماً في تنظيم الدولة، وهو على علاقة قوية بما يسمى ديوان الخلافة، الأمر الذي جعل عصابة البغدادي، تلاحقه بكل قوة، وتضع مكافأة 25 ألف دولار لمن يأتيهم به".

اقرأ أيضاً: "داعش" يفجّر مقامات دينية في تدمر

المساهمون