قتلى لـ"داعش" في الفلوجة والعبادي يعتبر خسارة الرمادي مؤقتة

قتلى لـ"داعش" في الفلوجة والعبادي يعتبر خسارة الرمادي مؤقتة

08 يونيو 2015
طالب العبادي بمنع داعش من جني أموال النفط (Getty)
+ الخط -

 

 

شدّد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، على أنّ "القوات العراقية انتصرت على "الدولة الإسلامية" (داعش) في عددٍ من الجولات وخسرت جولة الرمادي، لكن بشكلٍ مؤقت"، في وقتٍ قتل فيه 21 مقاتلاً من التنظيم في مواجهات في مناطق مختلفة حول مدينة الفلوجة.

وقال العبادي، خلال لقائه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في قمة مجموعة السبع في ألمانيا: "لا شك في أن العراق سيكسب الحرب ضد داعش"، مطالباً المجتمع الدولي بـ" المساعدة في منع التنظيم من جني الأموال من تهريب النفط".

ميدانياً، أوضح قائد عمليات الجيش في محافظة الأنبار، اللواء الركن قاسم المحمدي، أن "قوة من الجيش تمكنت من صد هجوم لتنظيم "داعش" على مقر للجيش في منطقة النعيمية جنوب الفلوجة، مما أدى الى وقوع مواجهات استمرت خمس ساعات تقريباً".

كما أشار إلى أنّ "الاشتباكات أسفرت عن مقتل 7 عناصر للتنظيم، وتدمير آليتين إحداهما حفارة والأخرى جرافة".

وشنّ تنظيم (داعش)، بحسب المحمدي، هجوماً على القوات الأمنية في مناطق الصبيحات والحراريات في بلدة الكرمة شرق الفلوجة، مما أسفر عن حدوث مواجهات واشتباكات عنيفة، أدت إلى مقتل 6 عناصر للتنظيم، وتدمير 4 مركبات تحمل أسلحة ثقيلة (أحادية)، فضلاً عن إجبار مقاتلي التنظيم على الهروب الى داخل مركز البلدة".

في موازاة ذلك، قصف تنظيم "داعش" معسكري المزرعة (10 كلم شرق الفلوجة) وطارق (10 كلم جنوب الكرمة) بصواريخ الكاتيوشا وصواريخ محلية الصنع، وقذائف المدفعية والهاونات، مما تسبب في مقتل وإصابة العديد من منتسبي الجيش والحشد الشعبي، وفق ما أكد ضابط في الجيش العراقي.

وأضاف المصدر أن "القصف طال مخازن للعتاد والذخيرة وكرفانات الجنود والضباط، كما طال القصف عدداً من الآليات والعجلات وتسبب في إحراق العديد منها، مع إحراق مواد أخرى مختلفة".

كما أوضح أنّ "داعش كثف، في الآونة الأخيرة، قصفه معسكري المزرعة ومعسكر طارق، بشكل شبه يومي، كون المعسكرين يعدان نقطة تجمع وانطلاق قوات الجيش والحشد الشعبي في المعارك التي تدور على مناطق وأطراف بلدة الكرمة".

في غضون ذلك، قتل ستة من عناصر الجيش العراقي والحشد الشعبي في قتال ضد عناصر تنظيم (داعش) في شوارع مدينة بيجي في محافظة صلاح الدين، شمالي العراق.

وقال النقيب في الشرطة، خالد الخزرجي، إن "القتال لا يزال مستمراً في شوارع بيجي، ومن ضمنها سوق المدينة والحي العصري وحي الجديدة والمهندسون والبو جواري".

كما لفت الخزرجي إلى أن "التنظيم يستخدم الانتحاريين الأجانب، خلال المعارك الدائرة منذ أمس الأحد"، منوهاً الى "مقتل خمسة على الأقل من عناصر "داعش" خلال العمليات".

اقرأ أيضاً: الخطط الأمنيّة الحكومية تثير رعب أهالي ديالى

إلى ذلك، أعلن مجلس الوزراء العراقي، اعتقال 32 متورطاً في تنفيذ مجزرة قاعدة "سبايكر" الجوية، في محافظة صلاح الدين (شمال) بعد مضي عام على تنفيذها من مسلحي تنظيم داعش" وراح ضحيتها نحو 1700 عسكري.

وقال مدير غرفة عمليات أمانة مجلس الوزراء، محمد طاهر التميمي، في كلمته، خلال تنظيم تشييع رمزي لضحايا المجزرة في بغداد، إن "السلطات الأمنية اعتقلت 32 متورطاً في جريمة قتل طلبة قاعدة سبايكر العام الماضي".

وأضاف أنّ "25 منهم اعترفوا أمام القضاء بارتكابهم الجريمة وقد صدقت أقوالهم قضائياً، وستتشكل المحكمة العلنية الخاصة بمحاكمتهم قريباً".


اقرأ أيضاً: خلافات بين الرئاسات العراقية حول إعداد الجيش