تبادل أسرى وجثث في حلب بين أحرار الشام والنظام

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحركة "أحمد قرة علي" لـ"العربي الجديد" أنّ العملية، تمّت في معبر كراج الحجز بحيّ بستان القصر، وتضمّنت إطلاق سراح سبعة أسرى وجثتين من عناصر النظام ومليشيا الدفاع الوطني لدى الحركة، مقابل إفراج النظام، عن ثلاثة معتقلين مدنيين، بينهم امرأة وزوجها.

وقال، إنّ بين الأسرى ضابطاً برتبة ملازم، أسر قبل عامين في مدرسة المشاة، ورفض النظام مبادلته سابقاً، مشيراً إلى أنّ فريقاً مختصاً بملف الأسرى لدى الحركة، نفّذ عملية التبادل برمتها، بحضور ووساطة لجنة من الهلال الأحمر السوري، "الذي كان له دور إيجابي"، حسب تعبيره.

بدوره، أعلن فرع حلب للهلال الأحمر العربي السوري، إتمام عملية التبادل عبر معبر (بستان القصر- المشارقة)، بعد التنسيق مع "مختلف الأطراف على الأرض، وبمساعدة  فريق التدخل الميداني في الفرع".

وظهر في مقطع مصوّر حول عملية التبادل التي جرت، أمس الأربعاء، أحد مقاتلي الحركة يقول: "بعد مفاوضات طويلة مع النظام، تم التوصل لاتفاق تبادل أسرى بين معتقلين مدنيين، وأسرى من معارك رتيان وباشكوي ومياسات"، وتسلم الهلال الأحمر، خمسة أسرى وجثتين، كتب على إحداهما "العسكري فراس السفاح 2013".

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وثّقت 82 حالة وفاة تحت التعذيب في معتقلات النظام الشهر الفائت، طالت طلاباً جامعيين، أبرزها، إعلاميان، أستاذ، محام، طفل، سيدة، كهلان، وكان أعلاها نسبة في حماة التي عرفت 22 ضحية.

اقرأ أيضاً: أسرى لدى المعارضة يطالبون نظام الأسد بصفقة تبادل