الإخوان يستنكرون محاولة وصمهم بالإرهاب بعد اغتيال بركات

الإخوان يستنكرون محاولة وصمهم بالإرهاب بعد اغتيال بركات

30 يونيو 2015
(من اليمين) شعبان الشامي الملقب بقاضي الإعدامات وإبراهيم محلب
+ الخط -
دان مكتب جماعة الإخوان المسلمين المصرية بالخارج، اغتيال النائب العام هشام بركات، محمّلا سلطات الانقلاب العسكري المسؤولية عن الحادث، بحسب البيان الذي صدر قبل قليل.

كما استنكر البيان محاولات السلطات المصرية تشويه صورة الثوار وجماعة الإخوان المسلمين، وسط جهودٍ لربط جريمة اغتيال النائب العام برافضي الانقلاب.

وقال البيان: "بعد عامين من الانقلاب العسكري الدموي على السلطة المنتخبة ديمقراطيا -عبر انتخابات نزيهة باعتراف قائد الانقلاب نفسه في عدة محافل دولية- لا زالت مصر تعاني الفشل تلو الآخر والتراجع تلو التراجع، وبات مستقبلها على المحك، وبدلا من أن تنعم بالأمن والاستقرار كما وعد قائد الانقلاب، إذا بها تندفع رغما عنها إلى مصير الدولة الفاشلة، بعد أن أصبحت ضمن قائمة الدول الأكثر هشاشة".

اقرأ أيضا: مصر: اغتيال بركات تمّ بعبوة وزنها 200 كيلوغرام

وأضاف مكتب "إخوان الخارج": "فورا وعقب مقتل النائب العام وهو -أمر مدان قطعا- واستباقا للتحقيقات وتصفيةً لحسابات سياسية بادرت سلطة العسكر إلى اتهام الإخوان المسلمين بارتكاب الحادث، رغم إدانتهم الواضحة للقتل في بيانهم أمس الاثنين، وقامت فور وقوع الحادث وعبر الهيئة العامة للاستعلامات بتوزيع منشورات على سفارات مصر بالخارج وعلى السفارات الأجنبية ووكالات الأنباء العالمية، كجزء من حملة منظمة لتشويه وإدانة الثورة المصرية والإخوان المسلمين".

وحذر البيان -الذي وصلت نسخة منه لـ"العربي الجديد"- السلطات المصرية من الإقدام على ارتكاب مجازر دموية بحق المصريين، لافتا إلى أن "سلوك سلطة الانقلاب واتهامها للإخوان المسلمين دون تحقيق، كما حدث مرات عديدة، واستغلال ذلك لارتكاب المزيد من القمع وانتهاك الحريات، هو سلوك طبيعي لسلطة عسكرية انقلبت على الإرادة الشعبية المنتخبة وقتلت الآلاف من الأبرياء وسجنت عشرات الآلاف من خيرة شباب مصر، وعجزت عن تحقيق الأمن وعن توفير أبسط مقومات الحياة من عيش وحرية وكرامة إنسانية".

وأكدت الجماعة إيمانها بالديمقراطية والعمل السياسي.

اقرأ أيضا: اغتيال هشام بركات يهزّ مصر...فرضيات قتل "نائب عام العسكر"