المعارضة تواصل معاركها لربط ريف القنيطرة بغوطة دمشق الغربية

المعارضة تواصل معاركها لربط ريف القنيطرة بغوطة دمشق الغربية

28 يونيو 2015
المعارضة السورية تخوض معارك شرسة مع قوات النظام (الأناضول)
+ الخط -
سيطرت فصائل من المعارضة السورية اليوم الأحد، على نقاط عسكرية للنظام، في ريف القنيطرة، بينما أعلنت فصائل أخرى عن استكمال معركة "نصرة لحرائرنا" بهدف فتح طريق إلى غوطة دمشق الغربية المحاصرة.


وقال حساب "جيش الفتح-الجنوبية" على موقع "تويتر" إن مقاتليه "سيطروا صباح اليوم على سرية عباس في ريف القنيطرة، مكملين ما بدأوا به لفتح الطريق للغوطة الغربية ويتم الآن اقتحام سرية طرنجة".

إلى ذلك، قال الناشط الإعلامي أحمد المسالمة لـ"العربي الجديد" إن اشتباكات عنيفة "تدور بريف القنيطرة، حيث يحاول النظام والمليشيات المؤيدة له المتواجدة قرب قرية حضر استرجاع التلول الحمر" التي سيطر عليها "جيش الحرمون" في السادس عشر من الشهر الجاري.


يأتي هذا فيما يزيد النظام تعزيزاته العسكرية في المناطق المتاخمة للتلول الحمر، حيث يسعى النظام لاسترجاعها، ويعمل على إفشال محاولات المعارضة لربط ريف القنيطرة بالغوطة الغربية للعاصمة.

في سياق متصل، أعلن الجيش الأول اليوم، عن استكمال معاركه بالاشتراك مع فصائل عسكرية أخرى ضمن ريف القنيطرة.

وذكر بيان للجيش، أن "غرفة عمليات عاصفة الحق (تضم عدة تشكيلات وفصائل) تعلن عن استكمال معركة النصرة لحرائرنا بهدف فتح طريق لريف دمشق الغربي وفك الحصار عن أهلنا في بيت جن".

من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قتلى النظام خلال الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش" أول من أمس بريف حماه "ارتفع إلى 68 قتيلاً على الأقل".

وكان التنظيم قد هاجم ثلاثة حواجز لقوات النظام قبل يومين، في منطقة الشيخ هلال الواقعة بريف حماه الشمالي الشرقي، على الطريق الواصل بين منطقة أثريا ومدينة حماه.

ووثق المرصد في شهر مارس/آذار الفائت "مقتل ما لا يقل عن 74 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إثر هجمات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية على حواجز وتمركزات لقوات النظام في منطقة الشيخ هلال القريبة من السعن" بريف حماه الشرقي، حيث يحاول التنظيم قطع الطريق الممتد من حلب – خناصر نحو السلمية – حماه.

اقرأ أيضاً: معارك الأحياء تتواصل في الحسكة

المساهمون