لبنان: طفل بين الحياة والموت برصاص حزب الله الطائش

لبنان: طفل بين الحياة والموت برصاص حزب الله الطائش

11 يونيو 2015
إطلاق نار أثناء تشييع حزب الله لقتلاه (فرانس برس)
+ الخط -

أكدت قوى ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ في بيان إصابة شخصين أحدهما طفل جراء ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﺔ ﺭﻭﺿﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪﻳﻦ. وأعلنت قوى الأمن أنها ﻟﻦ ﺗﺘﻮﺍﻧﻰ ﻋﻦ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻣﻄﻠﻘﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻭبأنها ﻗﺪ ﺣﺼﻠﺖ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ "ﻣﻘﻄﻌﻲ ﻓﻴﺪﻳﻮ" ﺑﺜﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻟﺤﺎﻟﺘﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺘﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺘﻴﻦ، ﻭﺗﻢ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻫﻮﻳﺎﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺒﻴﻦ ﻭﺗﺠﺮﻱ ﻣﻼﺣﻘﺘﻬﻢ ﻟﺘﺴﻠﻴﻤﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ.


ويستلقي الطفل الفلسطيني اللاجئ من سورية، منير الحزين، في أحد أسرة قسم العناية الفائقة في مستشفى المقاصد في العاصمة اللبنانية بيروت، وهو أقرب للموت منه إلى الحياة. وهو على هذه الحالة منذ أمس الأربعاء، بعد إصابته برصاصة طائشة أثناء اللعب في حديقة قريبة لمنطقة الغبيري في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث كان حزب الله يشيع عدداً من قتلاه الذين سقطوا في منطقة القلمون السورية. وتخلل التشييع "إطلاق نار كثيف جداً استمر لأكثر من ساعة من عدد من المسلحين"، بحسب ما أفاد شهود عيان لـ "العربي الجديد".

وبحسب مصادر طبية، فقد نقل أهل منير ابنهم البالغ من العمر خمسة أعوام إلى المستشفى بعد غيابه عن الوعي أثناء اللعب، وبعد إجراء الفحوصات الطبية وصور الأشعة تبين استقرار رصاصة في رأسه بعد اختراقها جمجمته من الأعلى.

وقد أخبر الأطباء المعالجون عائلة الحزين أنه من المُستبعد نجاته، وهو باقٍ على قيد الحياة بمساعدة أجهزة التنفس فقط. ويترقب والداه إعلان الأطباء وفاته بشكل رسمي بين لحظة وأخرى، ليكون منير أول ضحية رصاص طائش بعد عودة هذه الظاهرة القاتلة رغم سريان مفعول الخطة الأمنية التي أعلنها وزير الداخلية نهاد المشنوق الشهر الماضي في الضاحية.

اقرأ أيضاً: تمام سلام يؤكد قدرة الجيش اللبناني على حماية الحدود

المساهمون