أسرى لدى المعارضة يطالبون نظام الأسد بصفقة تبادل

أسرى لدى المعارضة يطالبون نظام الأسد بصفقة تبادل

العربي الجديد

العربي الجديد
01 يونيو 2015
+ الخط -

ناشد ضباط صف في قوات النظام السوري قيادتهم العسكرية، مبادلتهم مع أسرى من المعارضة المسلحة، التي أسرتهم في معارك ريف درعا الغربي، جنوب البلاد.

وفي شريط مصور خاص بوكالة "الأناضول"، يظهر فيه أربعة أسرى، أحدهم وهو الرقيب راغب علي وسّوف، أحد الأسرى من مرتبات الفرقة الخامسة، يطالب "قيادة النظام بقبول مبادلتهم مع المعتقلين لديه، مع العلم أنّ النظام بادل عدة مرات عسكريين ومدنيين وجثثا لمقاتلين إيرانيين، كانوا يُقاتلون إلى جانبه".

وشدد الرقيب وسّوف على أنه "رغم عمليات التبادل السابقة، إلا أن النظام يرفض حتى الآن مبادلتهم، وذلك لأنهم من عائلات صغيرة، وليس لهم أقارب يتمتعون بمراتب عليا في جيش النظام"، على حد تعبيره.

من جهته، قال الرقيب محمود أديب ديب، إنه "أُسرَ من قبل فصائل المعارضة المسلحة من سرية زيزون العسكرية، في ريف درعا الغربي، برفقة ثلاثة ضباط آخرين".

وأشار ديب إلى أن "خدماتهم التي قدموها للدولة وبقاءهم في الحصار لمدة طويلة، يستحقان أن تقابلهما الدولة بمبادلتهم، وخاصة أنه سبق وأن تمت عمليات مبادلة للأسرى بين النظام والمعارضة". 

وكان النظام السوري قد وافق على عمليات تبادل مع المعارضة في وقتٍ سابق، كان آخرها قبل نحو شهر، حيث أطلق سراح 10 مدنيين من بينهم نساء، مقابل تسليمهم 14 جثة لمقاتلين أجانب، وجنود نظاميين، من قبل حركة المثنى الإسلامية، في درعا.

اقرأ أيضاً: احتدام المعارك شمالي درعا وقيادة مشتركة لـ"الجبهة الجنوبية"

ذات صلة

الصورة
تظاهرة ضد هيئة تحرير الشام-العربي الجديد

سياسة

تظاهر آلاف السوريين، اليوم الجمعة، مناهضة لسياسة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومطالبة بإسقاط قائدها أبو محمد الجولاني.
الصورة
تظاهرات في ذكرى الثورة السورية (العربي الجديد)

سياسة

خرجت تظاهرات في مدن وبلدات شمال غربي سورية اليوم الجمعة، إحياءً للذكرى الـ13 لانطلاقة الثورة السورية.
الصورة

منوعات

دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في سورية أصحاب التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم ما تحمله من معانٍ اجتماعية ومعنوية وعائلية بالنسبة إليهم.
الصورة
المرأة السورية في المخيمات (العربي الجديد)

مجتمع

تعيش المرأة السورية المُهجّرة تحت وطأة معاناة كبيرة في ظل تحدّيات جمّة وأوضاع إنسانية مزرية تتوزع بين مرارة النزوح وقسوة التهجير في يوم المرأة العالمي.