سيدتان وبطل رالي سابق فازوا في انتخابات قطر

سيدتان وبطل رالي سابق فازوا في انتخابات قطر

14 مايو 2015
تصويت في انتخابات اليوم بقطر (العربي الجديد)
+ الخط -
فازت سيدتان وبطل رالي سابق في سباق السيارات في انتخابات المجلس البلدي التي أجريت اليوم الأربعاء في قطر، فيما لم يحالف الحظ ثلاث مرشحات من أصل 114 مرشحا خاضوا الانتخابات.

وفي إنجاز يحسب لها، فازت عضو المجلس البلدي السابق شيخة الجفيري عن الدائرة الثامنة، بعد منافسة شرسة مع منافسيها، لتصبح عضوا في المجلس البلدي للمرة الرابعة على التوالي، كما فازت المرشحة فاطمة الكواري بعضوية المجلس عن الدائرة التاسعة، لتصبح ثاني سيدة تفوز بمقعد في المجلس البلدي في قطر بعد الجفيري.

وأعلن عن فوز المرشح سعيد الهاجري في الدائرة الثانية، ولم يشكل فوز الهاجري مفاجأة، فهو بطل رالي سابق في سباق السيارات، ومعروف على نطاق واسع في قطر ومنطقة الخليج العربي.

 ولم يحالف الحظ بالفوز في عضوية المجلس، نصف أعضاء المجلس البلدي الحالي، الذين خاض معظمهم الانتخابات.

وكانت نسبة التصويت في الانتخابات البلدية قد بلغت حسب أرقام رسمية نحو 70 في المائة. وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالدورة الماضية، حيث  بلغت 43 في المائة.

ويحق لأكثر من 21 ألف ناخب وناخبة مقيدين في جداول الانتخابات التصويت لاختيار أعضاء المجلس البلدي في دورة جديدة، مدتها أربع سنوات وهي الخامسة من نوعها منذ بدء أول انتخابات بلدية في البلاد عام 1999.

وصوت الناخبون، اليوم الأربعاء، لاختيار 26 عضوا من أصل 29 عضوا هم أعضاء المجلس، حيث حسمت ثلاث دوائر بالتزكية، هي الدائرة رقم (1) والدائرة رقم (27) والدائرة رقم (28) من بين 114 مرشحا بينهم 5 نساء لشغل مقاعد المجلس البلدي المركزي.

ووفق نتائج الانتخابات البلدية، فمن الواضح أن الناخب القطري، قد منح صوته في معظم الدوائر الانتخابية على أساس قبلي وعائلي، الأمر الذي لا يشكل مفاجأة في بلد محافظ مثل قطر، وهو ما دفع بالمرشحة فاطمة الغزال للمطالبة بكوتا نسائية لتمكين المرأة من التمثيل المتساوي مع الرجل في المجلس البلدي.

وغاب الحماس عن الحملة الانتخابية التي استمرت نحو ثلاثة أسابيع تقريبا.  

وقال المرشح السابق للانتخابات البلدية عيسى آل إسحاق لـ "العربي الجديد" إن "ضعف الإقبال على الاقتراع من قبل المواطنين أمر متوقع، لأن المجلس البلدي تحول على مدى السنوات الماضية إلى مجرد صورة وهيئة بلا فعالية وبلا صلاحيات حقيقية ودوره استشاري غير ملزم".

وطالب مواطنون بمزيد من الصلاحيات التشريعية والتنفيذية للمجلس البلدي المركزي، ليكون  له دور أكبر في المساهمة في تطوير البنية التحتية في البلاد التي تحولت بالفعل إلى ورشة مفتوحة استعدادا لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022.

وحسب تقرير للأمانة العامة للمجلس البلدي، فإن ثلث التوصيات التي قدمت خلال الدورة الأخيرة للمجلس، جرى تنفيذها من قبل السلطات القطرية المعنية.

ودفعت الأعداد القليلة للمواطنين القطريين الذين قاموا بالتسجيل للمشاركة في انتخابات المجلس البلدي في دورته الخامسة، بمدير إدارة الانتخابات العميد ماجد الخليفي، إلى التصريح "بتواضع طلبات القيد مقارنة بالكتلة الانتخابية".  

وكانت وزارة الداخلية قد طلبت من المواطنين إعادة قيد أسمائهم في جداول الناخبين للمشاركة في انتخابات المجلس البلدي (الهيئة الوحيدة المنتخبة في قطر)، بعد أن جرت مراجعة حدود الدوائر الانتخابية في قطر لتغيير التركيبة السكانية.

اقرأ أيضا: إقبال محدود في انتخابات المجلس البلدي في قطر

دلالات

المساهمون