العراق: داعش يظهر بصلاح الدين و"حزب الله" يصل الأنبار

العراق: داعش يظهر بصلاح الدين و"حزب الله" يصل الأنبار

09 ابريل 2015
قتل وأصيب العشرات من القوات العراقية شرق تكريت (Getty)
+ الخط -


بعد أيام على إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تحرير محافظة صلاح الدين من سيطرة "الدولة الاسلامية"، ظهر عناصر التنظيم في مناطق أعلنت القوات العراقية تحريرها، فيما وصل أكثر من ألف مقاتل ينتمون لمليشيا "حزب الله" العراقي إلى قاعدة الحبانية العسكرية، في محافظة الأنبار للمشاركة في عملية تحرير المحافظة من سيطرة "داعش".

 وأوضح مصدر أمني عراقي مطلع لـ "العربي الجديد"، أن "التنظيم المتطرف أعاد سيطرته على حقل علاس النفطي شرق تكريت، بعد أيام على تحريره من قبل القوات العراقية ومليشيات "الحشد الشعبي"، لافتاً إلى أن "عناصر داعش ظهروا بشكل واضح ومكثف خلال الساعات الماضية في المنطقة الواقعة بين تكريت وجبال حمرين" .

 وبررت وزارة الدفاع العراقية هذا الخرق بوجود فجوة في صفوف القوات الأمنية التي كانت مشغولة بتأمين الطرق وتقديم المساعدة لمدنيين، مؤكدة أن هذه الحادثة لاتعتبر فشلاً أو انتكاسة للقوات العراقية .

 وأشار المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن "المعارك تجددت صباح الخميس بين قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ومليشيات "الحشد الشعبي"، من جهة  وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في المناطق المحيطة بحقل البوعجيل النفطي (شرق تكريت) الذي يسيطر عليه التنظيم"، لافتاً إلى أن "السلطات العراقية تحاول استعادة الحقل الذي يستخدمه داعش لتصدير النفط".

 وأوضح أن "المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من 50 عنصراً من التنظيم وإصابة العشرات، فضلاً عن مقتل وإصابة العشرات من القوات العراقية و "الحشد الشعبي".

في موازاة ذلك، وصل أكثر من ألف مقاتل ينتمون لمليشيا "حزب الله العراقي" إلى قاعدة الحبانية العسكرية في محافظة الأنبار، للمشاركة في عملية تحرير المحافظة من سيطرة تنظيم "داعش" التي أعلن عنها أمس الأربعاء.

وقال مصدر عشائري لـ "العربي الجديد" إن "المئات من العجلات وراجمات الصواريخ والمدافع التي تستخدمها المليشيا دخلت الى القاعدة التي يتواجد فيها كبار القادة العسكريين العراقيين، فضلاً عن عشرات المستشارين الاميركيين" ، لافتاً إلى أن "القاعدة أحيطت بحراسة أمنية مشددة وانتشار لنقاط التفتيش التي نصبها  الحشد الشعبي خشية تعرضها لهجوم مباغت من قبل التنظيم المتطرف".


اقرأ أيضاً:العراق: المصالحة الوطنية ضحية "الحشد" و"داعش"

 

المساهمون