"فجر ليبيا" تضبط شبكة لـ "داعش"
اتهم الحويك الخلية بتقاطع مصالح مع حفتر(عبدالله دوما/فرانس برس)
كشف علاء الحويك، المتحدث الرسمي باسم قوات "فجر ليبيا" الموالية لحكومة خليفة الغويل في طرابلس، أمس الأحد، عن "قيام القوات بالقبض على خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تضمّ عدداً من المقاتلين الأجانب". وأضاف أنه "عُثر مع المقاتلين على مخططات لاغتيال شخصيات عامة، وتنفيذ عمليات تفجير كبرى في المناطق التي تسيطر عليها قوات فجر ليبيا".
وأشار الحويك في حديث لـ "العربي الجديد" إلى أن "التحقيقات الأولية مع أفراد الخلية، توضح تقاطع المصالح بين داعش وقوات اللواء خليفة حفتر". ولفت إلى أنه "في الوقت الذي يقوم فيه الطيران التابع لحفتر بضرب المطارات المدنية، بدلاً من قصف معاقل داعش، يقوم أفراد تلك الجماعة بتنفيذ عمليات تفجير لتشتيت مجهود قوات فجر ليبيا، وكان آخرها عملية تفجير بوابة عند مدخل مصراتة، في عملية أسفرت عن مقتل اثنين من أفراد الأمن المكلفين بحراستها، بالإضافة لمقتل أسرة مدنية". وأوضح الحويك، أن "المضبوطات مع الخلية التابعة لتنظيم الدولة، كشفت عن شبكة عنكبوتية تتواجد بعدد من المدن الليبية، الواقعة كلها تحت سيطرة فجر ليبيا".
ويأتي هذا في الوقت الذي نفى فيه الحويك صحة ما رددته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية، عن قيام طائرات مجهولة الهوية بقصف شحنات أسلحة مخزّنة في قاعدة البراك الجوية في ليبيا، آتية من السودان، وفي طريقها إلى حركة "حماس" في قطاع غزة، عبر سيناء. وأفاد أن "القاعدة الجوية عبارة عن مخازن تضم الأسلحة الثقيلة وأسلحة الدفاع الجوي، وهي تحت سيطرة قوات فجر ليبيا، ولكن حفتر يسعى للسيطرة عليها، وشنّ أكثر من هجوم أخيراً، لأن من يمتلك تلك القاعدة يتسيّد الوضع في المنطقة الجنوبية".
اقرأ أيضاً: حصون القذافي باتت مساكن عشوائية ومكبات نفاية
وأكد أن "من يروّجون أنه يتم تخزين أسلحة لصالح حركة حماس فيها، مخطئون ولا يعلمون شيئاً عن طبيعة هذه المنطقة". وذكر أن "القاعدة تقع في منطقة صحراوية ولا تطل على أي سواحل، وأن نقل السلاح منها إلى أي مكان آخر، يتطلب السير في الصحراء نحو 800 كيلومتر، وهو ما يصعب معه تأمين أي شحنات أسلحة بطول هذه المسافة".
وشدد الحويك على أن "حفتر والموالين له يرددون هذه الأقاويل، في إطار محاولات سعيه للسيطرة على القاعدة التي قصف مناطق قريبة منها أخيراً، من دون أن تجرؤ قواته على الاقتراب من القاعدة نفسها، لكونها تحظى بالحماية الكافية".
من جهة أخرى، تسود حالة من الهدوء الحذر، مناطق جنوب وغرب العاصمة الليبية طرابلس، بعد تجدد القتال ليل السبت بين قوات "فجر ليبيا" وقوات الزنتان. وقال آمر غرفة عمليات "فجر ليبيا"، في المنطقة الغربية حسين بودية لـ "الأناضول"، إن "مناطق العزيزية جنوب العاصمة وورشفانة في الغرب، شهدت ليل السبت عملية تسلل كبيرة لمفارز تابعة لقوات الزنتان لكنها فشلت".
اقرأ أيضاً: ليبيا: مآخذ المؤتمر الوطني ووزراء "الإنقاذ" مهّدت لإقالة الحاسي
وأشار الحويك في حديث لـ "العربي الجديد" إلى أن "التحقيقات الأولية مع أفراد الخلية، توضح تقاطع المصالح بين داعش وقوات اللواء خليفة حفتر". ولفت إلى أنه "في الوقت الذي يقوم فيه الطيران التابع لحفتر بضرب المطارات المدنية، بدلاً من قصف معاقل داعش، يقوم أفراد تلك الجماعة بتنفيذ عمليات تفجير لتشتيت مجهود قوات فجر ليبيا، وكان آخرها عملية تفجير بوابة عند مدخل مصراتة، في عملية أسفرت عن مقتل اثنين من أفراد الأمن المكلفين بحراستها، بالإضافة لمقتل أسرة مدنية". وأوضح الحويك، أن "المضبوطات مع الخلية التابعة لتنظيم الدولة، كشفت عن شبكة عنكبوتية تتواجد بعدد من المدن الليبية، الواقعة كلها تحت سيطرة فجر ليبيا".
اقرأ أيضاً: حصون القذافي باتت مساكن عشوائية ومكبات نفاية
وأكد أن "من يروّجون أنه يتم تخزين أسلحة لصالح حركة حماس فيها، مخطئون ولا يعلمون شيئاً عن طبيعة هذه المنطقة". وذكر أن "القاعدة تقع في منطقة صحراوية ولا تطل على أي سواحل، وأن نقل السلاح منها إلى أي مكان آخر، يتطلب السير في الصحراء نحو 800 كيلومتر، وهو ما يصعب معه تأمين أي شحنات أسلحة بطول هذه المسافة".
وشدد الحويك على أن "حفتر والموالين له يرددون هذه الأقاويل، في إطار محاولات سعيه للسيطرة على القاعدة التي قصف مناطق قريبة منها أخيراً، من دون أن تجرؤ قواته على الاقتراب من القاعدة نفسها، لكونها تحظى بالحماية الكافية".
من جهة أخرى، تسود حالة من الهدوء الحذر، مناطق جنوب وغرب العاصمة الليبية طرابلس، بعد تجدد القتال ليل السبت بين قوات "فجر ليبيا" وقوات الزنتان. وقال آمر غرفة عمليات "فجر ليبيا"، في المنطقة الغربية حسين بودية لـ "الأناضول"، إن "مناطق العزيزية جنوب العاصمة وورشفانة في الغرب، شهدت ليل السبت عملية تسلل كبيرة لمفارز تابعة لقوات الزنتان لكنها فشلت".
اقرأ أيضاً: ليبيا: مآخذ المؤتمر الوطني ووزراء "الإنقاذ" مهّدت لإقالة الحاسي
