انفجار ضخم بصنعاء وغارات ضد "الحوثيين" في شبوة والضالع

انفجار ضخم بصنعاء وغارات ضد "الحوثيين" في شبوة والضالع

20 ابريل 2015
تقدم "المقاومة الشعبية" في عدن
+ الخط -
اهتزت العاصمة اليمنية صنعاء قبل قليل، جراء انفجار ضخم نتج من قصف "عاصفة الحزم"، لأحد مخازن ألوية الصواريخ البالستية، غربي صنعاء.

وبحسب مراسل "العربي الجديد"، فإن "ألسنة اللهب تصاعدت جراء الانفجار الذي يعد من أعنف الانفجارات في صنعاء، منذ بدء "عاصفة الحزم".

إلى ذلك، واصلت طائرات قوات تحالف "عاصفة الحزم"، ضرباتها الجوية على مواقع جماعة "الحوثيين" وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، فقصفت صباح اليوم الاثنين، تجمعات لمسلحي "الحوثي" في محافظة شبوة جنوبي اليمن.

وأوضحت مصادر قبلية لوكالة "الأناضول"، أنّ "قوات عاصفة الحزم، شنت عدة غارات استهدفت مواقع يتجمع فيها مسلحون حوثيون في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة"، مشيرةً إلى سقوط عددٍ من القتلى والجرحى في صفوف "الحوثيين"، دون ذكر رقم محدد لهم.

كما لفتت إلى أنّ "أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من مواقع القصف مع سماع انفجارات شديدة فيها".

وفي محافظة الضالع جنوبي اليمن، أفاد سكان محليون بأنّ قوات التحالف شنت غارات استهدفت مواقع عسكرية لـ"الحوثيين"، من بينها موقع الجرباء وموقع الخزان، القريبين من مركز المحافظة.

وأضاف السكان أنه شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من هذه المواقع، فيما اشتعلت النيران بشكل مكثف هناك.

ولم تعرف على الفور الخسائر الناجمة عن هذا القصف، كما لم يتسن أخذ تعليق من جماعة الحوثي حول ذلك.

تتزامن هذه الغارات مع تقدّم حقّقته أمس الأحد، ما تسمّى بـ "المقاومة الشعبية" في محافظة عدن اليمنية، في مواجهة عناصر جماعة "الحوثي"، واستعادت السيطرة على عدة مناطق كانت في قبضتهم منذ أسابيع، ومنها منطقة ساحل أبين، شمالي عدن.

قيادي في "المقاومة الشعبية"، ذكر أنه "تم دحر مقاتلي الحوثي بالقرب من مطار عدن الدولي، وقطع الإمدادات عن القوات المرابطة في مديريتي المعلا وكريتر، وسط عدن".

وبحسب المصدر ذاته، فإنّ طيران التحالف بدأ يقصف بدقة بعض البنايات التي يتمركز فيها قناصة الحوثي ودورياتهم والعربات وسط عدن، مما أضعف قوتهم بشكل كبير.

وتمكّنت المقاومة، وفقا للمصدر ذاته، من استعادة منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي في خور مكسر من قبضة الحوثيين، بالإضافة إلى مقر القنصلية الروسية.

اقرأ أيضاً: المتحدث باسم الحكومة لـ"العربي الجديد":عائدون لليمن

المساهمون