قوى عراقية: حكومة العبادي مسؤولة عن سقوط مدن الأنبار

قوى عراقية: حكومة العبادي مسؤولة عن سقوط مدن الأنبار

15 ابريل 2015
دعوات لتقديم مزيد من السلاح لأبناء الأنبار (Getty)
+ الخط -


حمّل تحالف "القوى العراقية" الذي يتزعمه نائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفي، الحكومة مسؤولية سقوط مدن محافظة الأنبار، غربي العراق بيد تنظيم "الدولة الإسلامية".

واعتبر التحالف، أن "أبناء محافظة الأنبار، يخوضون منذ أكثر من عام ونصف معارك شرسة ضد مسلحي "داعش"، لكن دعم الحكومة المركزية، ظل ضعيفاً ولا يتناسب وحجم الخطر. ولم يتم تسليحهم على الرغم من كل المطالبات، مما أدى إلى استفحال خطر داعش وتمكنه من احتلال مناطق حيوية".

ودعا الائتلاف، في بيان، تلاه النائب فارس الفارس إلى "اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة بتسليح أبناء المحافظة، وإرسال تعزيزات عسكرية لتمكنهم من التصدي لمسلحي داعش الذي يعيث في أرض العراق فساداً". 

وكان تنظيم "داعش" قد سيطر على منطقة البو غانم شمال شرقي الرمادي، وحاصر مئات الأسر فيها، بعد انسحاب مليشيا "الحشد الشعبي" من المنطقة قبل أيام. وأقدم التنظيم على ذبح العشرات من أبناء قبائل عشائر البو محل والكرابلة والسلمان والبو عبيد والراويين، لرفضهم مساندته في حربه مع القوات العراقية.

وفي هذا السياق، طالب عضو "ائتلاف الوطنية"، حامد المطلك، في حديث مع "العربي الجديد"، "الدول العربية بتقديم المساندة الكافية للعراق، وإرسال الأسلحة والعتاد لمواجهة خطر داعش الذي يحدق بالبلاد"، مؤكداً أن "احتلال محافظة الأنبار من قبل التنظيم الإرهابي سيؤدي بالنتيجة إلى تهديدات مباشرة لأمن دول المنطقة ككل".

وشدد المطلك على "ضرورة إرسال تعزيزات أمنية كافية من قوات الجيش والشرطة الاتحادية بأسرع وقت ممكن، وتكثيف الضربات الجوية لقوات التحالف الدولي والطيران العراقي"، وحث في الوقت نفسه "قوات الجيش والشرطة والمتطوعين وأبناء العشائر في محافظة الأنبار على الصمود والقتال لرد عصابات داعش الإجرامية".

من جانبه، حذر مجلس الأنبار، من "سقوط المحافظة بيد داعش بشكل كامل"، داعياً لـ"جلسة طارئة لحكومة المحافظة وأعضاء مجلس المحافظة وقادة الأمن فيها لاتخاذ قرارات مصيرية".

 
اقرأ أيضاً: العراق: "داعش" يفتح جبهات ثانوية بمقاتلين مستوردين