مصر: فيديو "ولاية سيناء" يضاعف الشك بالبيانات الرسمية

مصر: فيديو "ولاية سيناء" يضاعف الشك بالبيانات الرسمية

11 ابريل 2015
أظهر فيديو "ولاية سيناء" إعدام الجندي (فرانس برس)
+ الخط -
ضاعف، مقطع الفيديو، الذي نشره تنظيم "ولاية سيناء" المسلح، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الجمعة، لقتل أحد جنود الجيش المصري، من الشكوك حول مصداقية بيانات المتحدث العسكري المصري، وما تنقله عنه وسائل الإعلام المصرية.

وشن مسلحون يوم الخميس الموافق 2 أبريل/نيسان 2015، هجوماً على عدة كمائن في مدينة الشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 جندياً مصرياً.

وفي البيان الرسمي الصادر بعد الهجوم، ذكر المتحدث العسكري المصري عبر صفحته الرسمية، على موقع "فيسبوك"، التي أصبحت الموقع الوحيد للبيانات الرسمية، عدد القتلى من الجنود، ولكنه لم يتطرق إلى اختطاف جندي من قبل مسلحي تنظيم "ولاية سيناء".

وبعد مرور 3 أيام، وبالتحديد يوم الأحد الموافق 5 أبريل، عثر أهالي مدينة الشيخ زويد على جثة جندي مقتولاً في منطقة مزلقان الشعراوي غرب المدينة، وبجوارها جثة أخرى للشخص الذي ذبح بجانبه، وهو أحد المواطنين من أهالي سيناء، وكان الشخصان قد ظهرا في شريط الفيديو الذي بثه التنظيم على موقع "يوتيوب".

لكن الغريب في القصة أن المتحدث العسكري لم يذكر إطلاقاً، أنه حدث اختطاف جندي من سيناء، ثم تناقلت وسائل الإعلام المصرية الأخبار الخاصة بتشييع جنازات القتلى من الجنود، ونشرت جريدة "اليوم السابع" بتاريخ 6 أبريل على موقعها الإلكتروني، أنه "تم تشييع جثمان الجندي، أحمد فتحي أبو الفتوح سلام، والذي توفي متأثراً بجروحه".

ولكن الفيديو الذي بثه التنظيم، جاء ليظهر بوضوح عملية إعدام الجندي رمياً بالرصاص.

اقرأ أيضاً: أهالي سيناء يدفعون ثمن صراع الجيش المصري و"الولاية"

المساهمون