البرلمان الكندي يوافق على ضربات ضد "داعش" في سورية

البرلمان الكندي يوافق على ضربات ضد "داعش" في سورية

31 مارس 2015
القرار حصل على 142 صوتاً مؤيداً (فرانس برس)
+ الخط -


وافق البرلمان الكندي مساء أمس الاثنين بأصوات الأغلبية، على مشاركة القوات المسلّحة الكندية في حملة الضربات الجوية، على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، في سورية بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

وجاء التصويت بناء على طلب الحكومة الكندية برئاسة المحافظ ستيفن هاربر، الأسبوع الماضي من البرلمان، الموافقة على توسيع مشاركة كندا في التحالف الدولي، ضد "داعش" في العراق، لتشمل سورية أيضاً، وتمديد المهمة لمدة سنة.


وحصل القرار على 142 صوتاً مؤيداً، مقابل 129 معارضاً، وهي اصوات المعارضة المؤلفة من الحزب الديمقراطي الجديد (يسار) والحزب الليبرالي. وانتقد الحزبان بشدة خلال النقاش في مجلس العموم الكندي، المشاركة في الضربات في سورية، خشية التورط في دوامة العنف.

وندّد زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، توماس مولكير بـ"توسيع حرب متهورة في العراق، إلى مرحلةٍ جديدة خطيرة في سورية"، قائلاً "بكل بساطة، هذه ليست حرب كندا حتى تقاتل فيها".

إلى ذلك، تمّ تمديد مشاركة كندا في الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، حتى 30 مارس/آذار 2016، على أبعد تقدير، بحسب مذكرة الحكومة.

وكانت كندا وافقت في 7 أكتوبر/تشرين الأول على الانضمام إلى حملة الضربات الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، في إطار التحالف الدولي.

وتشارك في هذه المهمة ست طائرات مقاتلة، من طراز اف-18، وطائرتا مراقبة من نوع اورورا، وطائرة للتزود بالوقود جواً، وطائرتا نقل، إلى جانب 600 عسكري، يتمركزون في الكويت.

ونشرت كندا أيضاً في سبتمبر/أيلول نحو 70 عنصراً من القوات الخاصة، المكلفة تقديم الاستشارات، ومساعدة القوات الكردية في شمال العراق.

اقرأ أيضاً: كندا تنضم "متأخرة" إلى أميركا في قصف "داعش" بسورية

دلالات