استمرار الانقسام العراقي حول "عاصفة الحزم"

استمرار الانقسام العراقي حول "عاصفة الحزم"

29 مارس 2015
استضاف الجبوري في منزله اجتماعاً لمناقشة المسألة (الأناضول)
+ الخط -
لم يخرج اجتماع قادة الكتل السياسية العراقية، الذي عقد في منزل رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، بموقف موحد حول عملية "عاصفة الحزم"، التي تشنها قوات عربية، بقيادة السعودية، ضد التمرد الحوثي في اليمن.

وقال مصدر في اتحاد القوى العراقية لـ"العربي الجديد"، إن "نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي غاب عن الاجتماع، لاعتقاده بعدم جدية المجتمعين، واعتراض أغلب الحاضرين على العملية العسكرية التي تستهدف مليشيات موالية لإيران في اليمن"، مشيراً إلى "حدوث مشادات بين مسؤولين في اتحاد القوى والتحالف الوطني، بعد مطالبة الأخير بإصدار بيان يدين ما سماه التدخل السعودي في الشؤون الداخلية لليمن".

وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن "أبرز الحاضرين للاجتماع، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ونائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، ونائبا رئيس الوزراء بهاء الأعرجي وصالح المطلك، ونائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، ووزير الدولة أحمد الجبوري، ووزير التخطيط سلمان الجميلي، وأمين عام حزب الدعوة خضير الخزاعي، ورئيس القائمة الوطنية محمود المشهداني، ورئيسة كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في البرلمان آلا الطالباني، ورئيس كتلة الحل جمال الكربولي، ورئيس حزب الفضيلة هاشم الهاشمي".

يشار إلى أن الموقف العراقي اتسم بالاضطراب، مع الساعات الأولى لعملية "عاصفة الحزم". ففي الوقت الذي رفض وزير الخارجية إبراهيم الجعفري العملية، ذهب عدد من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان إلى تأييدها. 

كما خرجت تصريحات من مسؤولين سياسيين سنة وأكراد وأحزاب قومية ناصرية وأخرى مدنية، أيدت العملية، واعتبرتها بداية لعمل عربي صحيح مشترك، ويجب الفخر بها، فيما وصفها آخرون بأنها قطع لأذرع شرّ عاثت سابقاً الفساد في العراق وسورية.

المساهمون