المشهد السياسي الكويتي يزداد سخونة

المشهد السياسي الكويتي يزداد سخونة

24 مارس 2015
لبّت الحشود الدعوة إلى التجمع بساحة الإرادة (فرانس برس)
+ الخط -
(مدارات خليجية)

عادت السخونة إلى المشهد السياسي الكويتي؛ فبعد فترة طويلة من غياب المواجهات والمشاحنات بين المعارضة والحكومة، شهدت ساحة الإرادة ليلة أمس الإثنين، مواجهة ساخنة ومباشرة بين مجموعة من المتجمهرين والقوات الخاصة.

وبعد تجمعات سلمية عدّة في الساحة، ليوم الإثنين الثالث على التوالي، لبّت حشود دعوة القوى السياسية إلى التجمع في ساحة الإرادة، غير أنّ القوات الخاصة تدخلت هذه المرّة، وفضت التجمهر واعتقلت عدداً من المشاركين، وصل إلى عشرين شخصاً بحسب مصادر في المعارضة لـ"العربي الجديد".
وفيما تداعت القوى السياسية إلى عقد اجتماع عاجل لتقييم الموقف عند الساعة الخامسة عصر اليوم بالتوقيت المحلي، أعلنت وزارة الداخلية أنّ المسيرة خرجت "على الرغم من سابق تحذيرها وفي مواضع عدة ومختلفة، بعدم الخروج في تجمعات أو مسيرات غير مرخصة، تشكل خطراً على المتجمهرين وسلامة المواطنين وتخل بالأمن والنظام وتعطل المصالح، لم يتم الامتثال لهذه التعليمات".
وأضافت وزارة الداخلية أن "قوات الأمن الخاصة اضطرت رغم التحذير المتكرر من قبلها بالتعامل مع القلة من المتجمهرين بالساحة المقابلة لمجلس الأمة الذين قاموا بمسيرة غير مرخصة إلى الشارع العام، الأمر الذي بات يشكل خطراً على سلامتهم ويؤدي إلى الإخلال بالأمن والخروج عن النظام العام، إذ تم منعهم من قبل الأجهزة الأمنية المختصة وضبط المتجاوزين منهم وفض التجمهر، وفقاً للقانون وحفاظاً على سلامة الجميع"، بحسب بيان الداخلية.
وشددت وزارة الداخلية الكويتية في بيانها على أنها سبق أن حذرت "مراراً وتكراراً من مغبة الخروج بتجمعات أو مسيرات بدون ترخيص، مما يشكل خرقاً للقانون وينطوي على الكثير من المخاطر التي من شأنها تعريض سلامتهم والآخرين للخطر، مهيبة بالجميع الالتزام بالقوانين والشروط والضوابط المنظمة حتى لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة القانونية".

اقرأ أيضاً: الكويت: تبرئة المحمد والخرافي من "التآمر"

دلالات

المساهمون