فالس يدعو لمحاربة "الإسلاموفاشية" بفرنسا: فتش عن النفوذ اليهودي

فالس يدعو لمحاربة "الإسلاموفاشية" بفرنسا: فتش عن النفوذ اليهودي

16 فبراير 2015
شدد فالس على عدم الرضوخ لمشاعر الخوف (فرانس برس)
+ الخط -

 

أثار استخدام رئيس الوزراء الفرنسي إمانويل فالس، مصطلح "الإسلاموفاشية"، موجة من الغضب، في فرنسا اليوم، خصوصاً من قبل أحزاب اليسار.

واعتبر وزير الخارجية السابق رولان دوما، أن "لدى فالس تحالفات خاصة به تجعله يطلق أحكاماً مسبقة".

دوما، الذي يعدّ من أبرز قيادات اليسار، وقد عمل الى جانب الرئيس الراحل، فرانسوا ميتران لسنوات، رجح ان يكون "فالس تحت تأثير النفوذ اليهودي، وهذه التحالفات خاصة به مشيراً الى زوجته" دون تسميتها، والتي لها "نفوذ وتأثير عليه".

وكان رئيس الوزراء الفرنسي، قد دعا، خلال مقابلة إذاعية، اليوم، إلى محاربة ما سماها "الإسلاموفاشية" في بلده ، وأضاف "منذ أشهر نقول إن هناك تهديدات أمنية قائمة، وعلينا التعايش معها"، معتبراً أن "اعتداءات الدنمارك شبيهة بتلك التي أصابت فرنسا".

وشدد فالس على "عدم الرضوخ لمشاعر الخوف والانقسامات"، لافتاً إلى أن "الحكومة تعمل على حلول، وبذل جهود لتأهيل أفضل للأئمة في المساجد. علينا أن نجد السبل لتحقيق ذلك دون المس بمبادئ العلمانية".

وأشار إلى أن "تأهيل الأئمة في الألزاس، حيث لا يتم تطبيق قانون 1905، يدخل ضمن الحلول التي يتم دراستها"، لافتاً إلى صعوبة "دمج أغلبية المسلمين مع ما يجري اليوم من بشاعة، ووضعهم في سلة واحدة، على الإسلام ان يتحمل مسؤولياته".

كما دعا رئيس الوزراء الفرنسي كل "دول الشرق الأوسط، بما فيها قطر وتركيا، للعب دورها في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية".

 إقرأ أيضاً: دوفيلبان:"أنا شارلي" لا يمكن أن تكون خطاب فرنسا الوحيد

 

 

 

دلالات