سورية: إعدام خلية تابعة للنظام فجّرت سيارة بريف حلب

سورية: إعدام خلية تابعة للنظام فجّرت سيارة بريف حلب

08 ديسمبر 2015
أعقب تفجير السيارة المفخخة تقدم كبير للنظام و"داعش" (Getty)
+ الخط -

نفذ مقاتلون من المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، حكماً بالإعدام بحق شخصين، قالت مصادر ميدانية في المعارضة إنهما تعاونا مع الأمن العسكري التابع للنظام، ومتورطان في تفجير سيارة مفخخة، أدت الشهر قبل الماضي لمقتل وإصابة عشرات المدنيين في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، وشهدت الساعات اللاحقة للانفجار، تقدماً غير مسبوق لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مناطق حلب الشمالية.

وعلم "العربي الجديد" من مصادر ميدانية بريف حلب الشمالي، أن "الخلية التابعة للنظام تم القبض عليها في وقت سابق، وأعدم اليوم في ساحة حريتان رمياً بالرصاص، اثنان من أفرادها الذين ثبت تورطهم في تفجير السيارة المففخة".

وكان الانفجار الذي وقع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قد أدى لمقتل ما لا يقل عن خمسة عشر مدنياً، كان من بينهم، مصور وكالة "الأناضول" في حلب، صالح ليلى.

وتلا التفجير هجوم عنيف لمسلحي "الدولة الإسلامية" في المناطق القريبة من حريتان، حقق التنظيم من خلاله تقدماً غير مسبوق، تمثل بسيطرته على عدة مناطق، بينها تل قراح، فافين، تل سوسين، المنطقة الحرة وغيرها، بالإضافة لمدرسة المشاة، التي تُعتبر معقلاً هاماً للمعارضة السورية المسلحة في حلب.

كما أن التطور البارز الذي جاء في أعقاب تفجير السيارة المفخخة ببلدة حريتان، وما تلاه من تقدم مفاجئ لـ"داعش"، هو في انسحاب مقاتليه من عدة مناطق سيطروا عليها، إذ تقدمت قوات النظام بعد هجوم "داعش" على المعارضة بنحو أربعة أيام، وسيطرت على بعض من مناطق نفوذ "داعش" الجديدة، أبرزها المنطقة الحرة.

اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تتصدى لهجوم "الوحدات" وحلفائهم بريف حلب الشمالي

المساهمون