معارك بحماة و"داعش" يسيطر على حيّ الصناعة بدير الزور

معارك بحماة و"داعش" يسيطر على حيّ الصناعة بدير الزور

24 ديسمبر 2015
معارك بين المعارضة والنظام في ريف حماة الغربيّ (Getty)
+ الخط -

 

 

خاض مقاتلو المعارضة السورية المسلّحة، مساء اليوم الأربعاء، معارك عنيفة ضدّ قوات النظام ومليشيات تساندها في ريف حماة الغربيّ، في وقت استطاع فيه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، فرض سيطرته على حيّ الصناعة في مدينة دير الزور، شرقيّ البلاد.

وأفادت حركة "أحرار الشام الإسلامية" عبر حساب "الجبهة الإسلامية" في "تويتر"، أنّ "مقاتلي غرفة عمليات جيش الفتح خاضوا، اليوم، معارك عنيفة لصدّ محاولة قوات النظام والمليشيات الطائفية الموالية لها، التقدم على محوري السرمانية وكمب الألمان في سهل الغاب بريف حماة الغربيّ".

في المقابل، واصل الطيران الحربيّ الروسيّ، شنّ غاراته على مناطق ريف حماة، حيث قصف مدن وبلدات كفرنبودة واللطامنة ولحايا ومعركبة، دون ورود أنباء عن إصابات.

وبحسب "أحرار الشام"، فإنّ مقاتليها استهدفوا بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، نقاط وتجمعات مليشيات النظام في قرى مريمين والقبو والشنية شماليّ حمص، رداً على قصف الأخير منطقة الحولة.

من جانب آخر، ذكرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة، أنّ عناصر الأخير سيطروا، اليوم، على حي الصناعة في مدينة دير الزور بالكامل، عقب هجوم شرس استُهل بثلاث عمليات انتحارية متتالية، ضربت المراكز الرئيسية لجيش النظام هناك، أعقبها اقتحام نقاط الأخير واشتباكات استمرت ساعات، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 38 عنصراً من قوات النظام وتدمير إحدى دباباتها، فضلاً عن الاستيلاء على ناقلة جند ورشاشات ثقيلة وكميات كبيرة من الذخائر".

وفي سياق منفصل، أكّد ناشطون نقلاً عن مصدر في جيش الفتح، أنّ "اللجنة الأمنية في جيش الفتح، قبضت على الخلية المسؤولة عن معظم حوادث الاغتيال التي جرت، أخيراً، في الشمال السوري، والتي طاولت قادة وشرعيين في فصائل جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الشام".

وأوضح المصدر، أنّ "الخلية التي تضم 11 شخصاً، بينهم أربعة عناصر يتبعون فصيل جند الأقصى، أحدهم ابن شقيقة قيادي بارز في اللجنة الأمنية لجيش الفتح، بارتباطها بتنظيم الدولة"، فيما لم يؤكد جيش الفتح هذه الأنباء أو ينفيها حتى اللحظة.

اقرأ أيضاً:قصف روسي يستهدف ريف إدلب و"داعش" يتقدّم بدير الزور

 

المساهمون