"العصائب" العراقية: نرفض الوجود العسكري الأجنبي دون موافقة البرلمان
وقال في لقاء مع تلفزيون العربي مساء الجمعة إن "الدور التركي دور سلبي معادٍ للدولة العراقية (...)" على حد وصفه.
ودافع الخزعلي عن الوجود العسكري الإيراني في العراق، مشيراً إلى أنه "يقتصر على مستشارين، ولا وجود لمدفعية ولا آليات ولا طائرات إيرانية". ورأى أن المليشيا التي يقودها لها "مشتركات كثيرة مع إيران، التي منها التصدي للاحتلال باعتبارنا جهة مقاومة".
وأوضح: "لدينا علاقة جيدة مع إيران بناء على التقاء المصالح، ولكن ليس على حساب السيادة والوطنية".
وكشف الخزعلي عن وجود لعناصر مليشياه في سورية، لكنه "رمزي" عند مرقد السيدة زينب في دمشق، مبدياً استعداده لإرسال المزيد "طبعاً بعد موافقة النظام السوري".
وحول مصير مليشيا الحشد الشعبي بعد القضاء على "داعش"، قال إنها مرتبطة بقرار الحكومة والدولة، وما إذا كانت ستحولها لحرس وطني أو أي تشكيل آخر، أو تقرر حلها وتفكيكها، معلناً خضوعه للقرار الحكومي أياً كان.
وهاجم الخزعلي عمليات "التحالف الدولي"، وقال إنها "لم تحقق شيئاً حتى الآن رغم مرور أكثر من عام عليها"، مضيفا أن "عدد الضربات التي وجهها في عام يساوي عدد الضربات الروسية في شهر".
