السعودية تدفع بقوات إضافية إلى حدودها الجنوبية

السعودية تدفع بقوات إضافية إلى حدودها الجنوبية

14 ديسمبر 2015
"الأفواج الأمنية" تنضم للمنظومة العسكرية السعودية (Getty)
+ الخط -

أعلنت السعودية، اليوم الاثنين، عن انضمام "قوات الأفواج الأمنية" للمنظومة العسكرية في المملكة، والدفع بها في مهام قتالية مساندة للقوات العسكرية الموجودة على الحدود السعودية الجنوبية، بحسب وزارة الداخلية السعودية.

وقد بدأ تشكيل قوات الأفواج الأمنية سنة 2009، في أربعة أفواج، لتتخصص في حرب العصابات على المناطق الحدودية.

وبحسب وزارة الداخلية، فإن مهام الأفواج تتلخص في "مساندة القوات العسكرية في العمليات القتالية والقيام بمهام أمنية".

وكانت السعودية قد أعلنت عن البدء في تشكيل "قوات الأفواج الأمنية"، على إثر الحرب التي اندلعت على الحدود السعودية – اليمنية، مع ميلشيات الحوثي ومتسللين آنذاك. وتقرر أن تكون قوات الأفواج تابعة لوزارة الداخلية، ومتخصصة في حرب العصابات، وتم تشكيل أربعة أفواج بهذا التوصيف، تدربت لاحقاً في "مركز الملك سلمان للحروب الجبلية"، فقد شكل هذا النوع من المعارك تحديا للقوات السعودية، والتي لم تعتد على هذا النوع من القتال على حدودها الجنوبية التي ظلت هادئة لعقود.

ووجه ولي العهد، ووزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، بإعطاء قوات الأفواج صلاحيات رجال الأمن كاملة، والتي تتعلق بـ"الضبط، والقبض، والتفتيش، والمطاردة، وإطلاق النار". تزامناً مع الدفع بها لمهام "حرب العصابات" على "المناطق الجبلية الحدودية".

وأُعلن سنة 2013 عن تأسيس "مركز الأمير سلمان للحروب الجبلية"، الذي بدأ مناوراته بمشاركة قوات خاصة فرنسية، على سلسلة جبال السروات، غربي السعودية. كما قام المركز بتنظيم مناورات متعددة، منها مناورات "الصمصام" في نسختها الخامسة، في مايو/أيار 2015، بمشاركة قوات باكستانية، في منطقة الباحة الجبلية.

إلى ذلك، تواترت أنباء من مصادر محلية، عن وصول تعزيزات من قوات الحرس الوطني السعودي إلى الحدود الجنوبية مع اليمن، تزامناً مع الإعلان الرسمي عن الدفع بقوات الأفواج الأمنية إلى الحدود، مع اقتراب البدء بوقف إطلاق النار مع قوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، وميلشيات الحوثي، منتصف هذه الليلة.

اقرأ أيضاً اليمن: مقتل قائد عسكري سعودي وآخر إماراتي بقصف للحوثيين

المساهمون