فرنسا: سيكون لزاماً قتال تنظيم "داعش" في ليبيا

فرنسا: سيكون لزاماً قتال تنظيم "داعش" في ليبيا

11 ديسمبر 2015
فالس: علينا تدمير داعش في العراق وسورية وليبيا (Getty)
+ الخط -
قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، اليوم الجمعة، إن الدول التي يستهدفها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ربما تضطر قريباً للإسراع "بسحق التنظيم في ليبيا"، بينما اقتربت الفصائل المتحاربة في هذا البلد من توقيع اتفاق لتشكيل حكومة وحدة توسطت فيه الأمم المتحدة.

وقال المسؤولون الفرنسيون إنه كلما طال غياب حكومة وحدة وطنية أصبح أسهل لتنظيم داعش الترسخ في ليبيا، وأكد فالس لإذاعة أوروبا 1 "نحن نعيش مع التهديد الإرهابي. لدينا عدو مشترك هو داعش ينبغي أن نهزمه وندمره في العراق وسورية وربما غداً في ليبيا".

وعقب تصريح فالس، كشف مسؤول بمكتب رئيس الوزراء الفرنسي أن هذا الأخير كان يقصد أن كل من يستهدفهم تنظيم داعش وبينهم فرنسا في حاجة لقتال هذا التنظيم.

ويقدر خبراء الأمم المتحدة عدد عناصر الدولة الإسلامية في ليبيا بنحو ألفين إلى ثلاثة آلاف مقاتل، ويقولون إنه الفرع الوحيد للتنظيم الذي يتلقى دعماً وتوجيهاً من معاقل التنظيم في سورية والعراق.

وتنشر باريس بالفعل نحو 3500 جندي غرب أفريقيا سبق لهم التدخل في مالي، المستعمرة الفرنسية السابقة، في 2013، كما أقامت قاعدة على بعد 75 كيلومتراً من الحدود الجنوبية لليبيا لتشكل قوة لمكافحة الإرهاب.

واستخدم الجيش الفرنسي طائرات استطلاع ونفذ عمليات مخابراتية في ليبيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بينها عمليات في مناطق تسيطر عليها الدولة الإسلامية.

وقال دبلوماسي غربي كبير في تصريح لوكالة رويترز "لا نملك وقتاً لنضيعه. إذا لم نتمكن سريعاً من تشكيل حكومة فسنبدأ في البحث عن إجراءات يمكن تطبيقها لضمان ألا تنزلق ليبيا أكثر في الفوضى وتصبح ملاذاً للمتطرفين، إذا لم يحسم الاتفاق فسيكون علينا ضمان أمننا".

وكشف الدبلوماسي أن اجتماعاً في روما بعد غد الأحد يهدف لتوضيح الأمر لكل الأطراف ولتحذيرها من تبعات محتملة إذا استمر الجمود في العملية السياسية.

اقرأ أيضاً: اتفاق نهائي بين طرفي الصراع الليبي منتصف ديسمبر