سورية: ارتفاع حدة المواجهات بريف حلب وسط موجة نزوح

سورية: ارتفاع حدة المواجهات بريف حلب وسط موجة نزوح

09 نوفمبر 2015
"أحرار الشام" سيطرت على قرية تليلات (Getty)
+ الخط -
تدفق المزيد من النازحين من بلدات وقرى ريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع ارتفاع حدة الاشتباكات وتوسّع رقعتها، وصولاً إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية في ريف حلب الغربي ومناطق ريف إدلب.

وتواصلت المواجهات العنيفة بين مقاتلي النظام السوري ومقاتلي المعارضة السورية جنوب بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي، وأفضت إلى استعادة قوات المعارضة قريتين كانت قوات النظام قد سيطرت عليهما أمس الأحد.

وأكد الناشط محمود زكريا لـ"العربي الجديد"، أن "المعارضة السورية تمكنت، فجر اليوم الإثنين، من استعادة السيطرة على قرية العزيزية، الواقعة إلى الجنوب من بلدة الحاضر، بعد مواجهات عنيفة مع مقاتلي النظام".

وأشار زكريا إلى أن النظام السوري واصل الدفاع عن تلة البنجيرة التي سيطر عليها منذ أيام، في الوقت الذي واصلت فيه المعارضة قصف نقاط تمركزه على التلة.

وأعلن "لواء صقور الجبل"، التابع لـ"الجيش السوري الحر"، عبر تسجيل مصور بثه اليوم الإثنين، أن قواته تمكنت من تدمير آلية هندسية لقوات النظام على تلة البنجيرة.

كما أعلن المكتب الإعلامي في حركة "أحرار الشام الإسلامية"، عن تمكن مقاتلي الحركة من استعادة السيطرة على قرية تليلات في ريف حلب الجنوبي، بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام.

وبث المكتب الإعلامي في الحركة صوراً قال إنها لجثث عناصر النظام، وكميات من الأسلحة كانت بحوزتهم.

وبالتزامن مع ذلك، يتواصل نزوح السكان من مناطق المواجهات والمناطق المحيطة بها جنوب حلب، خصوصاً مع ارتفاع وتيرة القصف الجوي الذي يشنه الطيران الروسي على البلدات والقرى التي تسيطر عليها المعارضة السورية في المنطقة، حيث شنت طائرات، يعتقد أنها روسية، ثلاث غارات جوية، عصر اليوم الإثنين، على بلدة الحاضر، التي تسيطر عليها المعارضة، بحسب مصادر محلية في المنطقة.

ويعاني النازحون من ريف حلب الجنوبي من أوضاع مأساوية، نظراً لاضطرار أعداد كبيرة منهم إلى النوم في العراء، في ظل البرد الشديد الذي يميز أجواء المنطقة حالياً.

اقرأ أيضاً سورية: قصف عنيف على داريا في ريف دمشق