"جيش الإسلام": لم نُدع للقاء الرياض لتوحيد المعارضة السورية

"جيش الإسلام": لم نُدع للقاء الرياض لتوحيد المعارضة السورية

28 نوفمبر 2015
رفض علوش اتخاذ موقف من المؤتمر(المكتب الإعلامي لجيش الإسلام)
+ الخط -

لم يتلق "جيش الإسلام" الذي يعتبر من أهم فصائل المعارضة السورية، "دعوة لحضور مؤتمر الرياض (لتوحيد المعارضة السورية قبل مباحثات فيينا المقبلة) حتى هذه اللحظة"، وفق ما أعلن المتحدث الرسمي باسمه، النقيب إسلام علوش، خلال حوار خاص مع "العربي الجديد"، مشيراً إلى أن عدم تلقي دعوة ينسحب على "كل أطياف الثورة السورية".

ورفض علوش، اتخاذ موقف من المؤتمر قبل "الترتيب له وإنهاء مسودته"، لافتاً إلى "محاولات لإيجاد صيغ تفاهم مع الائتلاف الوطني المعارض على قضايا بعينها ريثما تتكون صيغة تفاهم نهائية حول كل المواضيع التي تمس الثورة السورية".

وكانت السعودية، أعلنت مؤخراً عن عزمها عقد لقاء لأطياف المعارضة، منتصف الشهر المقبل، وسط تأكيد مصادر مطلعة أن هذا المؤتمر هو أحد توافقات مباحثات فيينا.

فقد فوضت الدول المشاركة، السعودية بعقد هذا اللقاء، لتقريب وجهات نظر أطياف المعارضة بعضها من بعض، والاتفاق على تشكيل وفد للمشاركة في لجنتي السياسة ومؤسسات الدولة، التي ستحضر لجنيف3، الذي سيكون منصة إطلاق الحل السياسي في سورية، بحسب بيان حنيف1.

ورأى علوش أن "المشهد الدولي بما يخص سورية يسير إلى مزيد من التعقيد. وأن إمكانية اتفاق الدول حول مصير سورية لا زال بعيداً. وعلى ذلك فإننا ماضون في مسيرة الدفاع عن أبناء بلدنا ونتمنى أن يقلب هذا الدفاع الطاولة على أعدائنا و نحرز النصر وننهي فترة اتسمت بالقتل والدمار والطغيان من ثلة أفسدت الأرض والإنسان".

كذلك، نفى المتحدث باسم "جيش الإسلام"، حصول هدنة بين الفصائل المسلحة وقوات النظام في الغوطة الشرقية، معتبراً أن "ما تم طرحه هو اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين وضمان دخول الغذاء والدواء إلى الغوطة الشرقية، عبر وسيط دولي لم يفصح عن اسمه، وقد تم طرح الاتفاقية على الهيئات والتشكيلات العسكرية فمنها رفض ومنها وافق. وأخيراً لم يتم الاتفاق".


اقرأ أيضاً:جيش الإسلام يعلن أسر جنود للنظام في غوطة دمشق

المساهمون