الشرعية تتقدم في تعز وهادي يوجه بفتح مراكز تجنيد

الشرعية تتقدم في تعز وهادي يوجه بفتح مراكز تجنيد

26 نوفمبر 2015
مواجهات في الشريجة الواقعة بين محافظتي لحج وتعز (Getty)
+ الخط -

 

تمكنت قوات الشرعية في اليمن، اليوم الخميس، من تحقيق تقدم بطيء، على جبهة تعز، فيما تعرضت مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح لخسائر كبيرة في الضالع، تزامناً مع توجيه الرئيس، عبدربه منصور هادي، بفتح مراكز تجنيد في عدن.

وبحسب ما أوضحت مصادر "المقاومة الشعبية"، لـ"العربي الجديد"، في تعز، فإن "عملية التقدم في تعز من قبل قوات الشرعية والتحالف والمقاومة بطيئة نوعا ما، خصوصاً من غرب تعز وجنوبها".

ويدفع الطرفان خسائر كبيرة، وفق المصادر، التي أشارت إلى أن "المليشيات تعتمد على القناصة والخنادق والألغام، واستخدام الناس كدروع بشرية، لمواجهة تقدم قوات دعم الشرعية، خصوصاً في منطقة الراهدة، جنوب تعز".

وتعتبر الراهدة هدفاً استراتيجياً للطرفين، فهي بالنسبة للمليشيات خط الدفاع الأول لبقائها في تعز، فيما تعدّها قوات الشرعية المفتاح الأول لفك الحصار عن تعز وتحريرها.

وأفادت مصادر أخرى في "المقاومة الشعبية" في تعز، بأن "مواجهات عنيفة وقعت مع المليشيات في منطقة الشريجة الواقعة بين محافظتي لحج وتعز، وكذلك في جبهات داخل المدينة، حاول من خلالها الحوثيون التقدم وواجهوا مقاومة عنيفة".

وتزامناً مع الاشتباكات، نفذت مقاتلات التحالف، غارات على مواقع الحوثيين في مناطق المسراخ ووازع، والقصر الجمهوري، ومعسكر قوات الأمن الخاصة، الذي يسيطر عليه الانقلابيون في المدينة، وسط أنباء عن ضحايا أغلبهم من الحوثيين.

وفي شمال محافظة الضالع، تعرضت المليشيات، شمال مريس وجنوب دمت، لخسائر كبيرة على يد المقاومة وطائرات التحالف، التي دمرت عتاداً عسكريّاً بينها ثلاث آليات ودبابة، فضلاً عن تدمير مدفع وسقوط عشرات القتلى والجرحى من المليشيات، ما زالت جثثهم مرمية في جبل ناصة ومنطقة يعيس ونجد القرين، وفق ما نقل شهود عيان لـ"العربي الجديد".

كذلك، نفذت مقاتلات التحالف غارات على أهداف للانقلابيين في منطقة صرواح، غرب محافظة مأرب، ونفذت غارات في العاصمة صنعاء، استهدفت مواقع في تل عطّان جنوبي غرب العاصمة، حيث مقر قيادة ألوية الصواريخ، والتي تعرضت لضربات متكررة منذ بدء التدخل العسكري للتحالف.

في عدن، وجه الرئيس عبدربه منصور هادي، بـ"سرعة الإعلان عن مراكز الاستقبال وتحديد الضوابط والشروط المتبعة لالتحاق الشباب المقاوم بتلك المراكز، لينالوا التدريب والتأهيل المناسب، واستيعابهم بصورة رسمية في الجيش، وبما يترتب على ذلك من مستحقات مالية أسوة بأفراد المؤسسة العسكرية".

وحث هادي، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، اللجنة على "بذل المزيد من الجهود بالتعاون مع الجهات المعنية في المؤسسة العسكرية والقيادات الميدانية، لفرز مَن تنطبق عليهم شروط التجنيد، ليكونوا نواة وعماداً للجيش الوطني والمؤسسة الأمنية المعنية بأمن واستقرار المحافظات المحررة، للمساهمة في خلق الاستقرار والسكينة العامة".

إلى ذلك، أعلنت وزيرة الإعلام في اليمن، نادية السقاف، أن الحوثيين استولوا على أثاث منزلها ومركز تترأسه، وممتلكات وصفتها بـ"الشخصية جداً".

اقرأ أيضاً:اليمن: معارك عنيفة في جبهة الضباب بتعز